رئيس الوزراء : العراق البلد الوحيد الذي يحارب داعش بشكل منتظم وهنالك معلومات ستكسر اطواق الارهاب وحلقات وصلها
بغداد ـ سيياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس الوزراء حيد العبادي ان ” العراق البلد الوحيد الذي يحارب الارهاب بشكل منتظم “،مؤكدا ان ” وجود معلومات استخبارية ستكسر اطواق الارهاب وحلقات وصلها”.
وقال العبادي خلال كلمته التي القاها في احتفالية نقابة الصحفيين ان ” الصحافة تلعب دورا كبيرا في نقل الحقائق واتخاذ القرار ، لما تساهمه في دفع عجلة الديمقراطية والتنوع السياسي الذي انعكس بشكل واضح على اعداد الصحف والقنوات الفضائية ، والاذاعات ، مما يعطي دلالة واضحة على الديمقراطية التي يشهدها العراق”.
وذكر ان ” الصحافة بحاجة الى رقابة ذاتية ، من خلال محاربة الاشاعات والاكاذيب ودحض الاشاعات التي تطلقها عصابات داعش الارهابية ، لشق النسيج الوطني والاجتماعي ، للشعب العراقي”، لافتا الى ان ” عصابات داعش الارهابية نجحت في شق النسيج الوطني في عدد من المناطق “، مؤكدا ان ” هذه المحاولات لم تقتصر على العراق وحده انما ، استهدفت المصلين في السعودية والكويت وهي بهذه الافعال تحارب الله ورسوله “.
وشدد على ” ضرورة مساعدة المواطنين على التعايش السلمي ، ورفض السياسات التي حاول نشرها البعث الصدامي من خلال الممارسات التعذيبية التي انتهجها في وقت سابق “، كاشفا عن ” القاء القبض على الارهابي عبد الباقي السعدون ، بجهد القوات الامنية والاستخبارات العسكرية”.
وكشف عن ” وجود معلومات مهمة ستؤدي الى كسر اطواق الارهاب وحلقات وصلها “، مشيرا الى ان ” الاعتقالات الاخيرة كشفت عن الكثير من الخلايا الارهابية ، التي تحاول تخريب امن ووحدة المنطقة ، وتنشر الرعب بين المواطنين من خلال نشر الاكاذيب والاشاعات المغرضة”.
وبين ان ” الصحافة مهمة تبليغية ، مقدسة ، مما يحتم على الصحفي التدقيق في المعلومة ، وان يكون حريصا على ايجادها من مصادرها ، ومطابقة المعلومة مع الواقع لما يعيشه العراق من صراع مع الارهابيين “، لافتا الى ان ” هنالك جهات تحاول خلط الاوراق لتلبيه مصالحها لفردية “.
وعن الجانب الاقتصادي قال ان ” هنالك حيتان تحاول تدمير الاقتصاد العراقي من خلال نشر الاشاعات ، والاكاذيب “، داعيا الشباب الى ” اصلاح المسيرة والتحقيق في المعلومة قبل ان نقلها “، معربا عن ” فخره في التنوع الاعلامي الذي يشهده العراق ، ودخوله في جميع مؤسسات الدولة “.
وعن الجانب الامني قال ” بدأنا بخطط وخطوات وعمليات على مستوى معين ، حيث بدأ الدواعش بجمع قواتهم في الموصل “، مؤكدا ان ” اهالي الموصل يمدون القوات الامنية بالمعلومات الاستخبارية المهمة ، وان عصابات داعش الارهابية تنفذ مجموعة من الاعمال الارهابية ضد الامنين مما يدل على رفض اهالي الموصول الى الوجود الداعشي “.
واكد ان ” الايام المقبلة ستشهد زيادة ، في العمليات العسكرية في بيجي والرمادي “، موضحا ان ” انسحاب القوات الامنية من مدينة الرمادي غير مبرر وان الاوامر العسكرية تقضي بالصمود في المواقع العسكرية وعدم الانسحاب منها “، كاشفا عن ” انتهاء التحقيق بحاثة الرمادي ، حيث اننا لايمكن ان نساوي بين التضحية والمنسحب”.
وختم ان ” هنالك اعداد كبيرة من المتطوعين لايزالوان يتوافدون الى صفوف القوات الامنية “، لافتا الى ان ” الحشد الشعبي يمثل جميع اطياف الشعب العراقي ، وان الهدف الاساس هو الدفاع عن العراق ومحاربة الارهاب”.انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وذكر ان ” الصحافة بحاجة الى رقابة ذاتية ، من خلال محاربة الاشاعات والاكاذيب ودحض الاشاعات التي تطلقها عصابات داعش الارهابية ، لشق النسيج الوطني والاجتماعي ، للشعب العراقي”، لافتا الى ان ” عصابات داعش الارهابية نجحت في شق النسيج الوطني في عدد من المناطق “، مؤكدا ان ” هذه المحاولات لم تقتصر على العراق وحده انما ، استهدفت المصلين في السعودية والكويت وهي بهذه الافعال تحارب الله ورسوله “.
وشدد على ” ضرورة مساعدة المواطنين على التعايش السلمي ، ورفض السياسات التي حاول نشرها البعث الصدامي من خلال الممارسات التعذيبية التي انتهجها في وقت سابق “، كاشفا عن ” القاء القبض على الارهابي عبد الباقي السعدون ، بجهد القوات الامنية والاستخبارات العسكرية”.
وكشف عن ” وجود معلومات مهمة ستؤدي الى كسر اطواق الارهاب وحلقات وصلها “، مشيرا الى ان ” الاعتقالات الاخيرة كشفت عن الكثير من الخلايا الارهابية ، التي تحاول تخريب امن ووحدة المنطقة ، وتنشر الرعب بين المواطنين من خلال نشر الاكاذيب والاشاعات المغرضة”.
وبين ان ” الصحافة مهمة تبليغية ، مقدسة ، مما يحتم على الصحفي التدقيق في المعلومة ، وان يكون حريصا على ايجادها من مصادرها ، ومطابقة المعلومة مع الواقع لما يعيشه العراق من صراع مع الارهابيين “، لافتا الى ان ” هنالك جهات تحاول خلط الاوراق لتلبيه مصالحها لفردية “.
وعن الجانب الاقتصادي قال ان ” هنالك حيتان تحاول تدمير الاقتصاد العراقي من خلال نشر الاشاعات ، والاكاذيب “، داعيا الشباب الى ” اصلاح المسيرة والتحقيق في المعلومة قبل ان نقلها “، معربا عن ” فخره في التنوع الاعلامي الذي يشهده العراق ، ودخوله في جميع مؤسسات الدولة “.
وعن الجانب الامني قال ” بدأنا بخطط وخطوات وعمليات على مستوى معين ، حيث بدأ الدواعش بجمع قواتهم في الموصل “، مؤكدا ان ” اهالي الموصل يمدون القوات الامنية بالمعلومات الاستخبارية المهمة ، وان عصابات داعش الارهابية تنفذ مجموعة من الاعمال الارهابية ضد الامنين مما يدل على رفض اهالي الموصول الى الوجود الداعشي “.
واكد ان ” الايام المقبلة ستشهد زيادة ، في العمليات العسكرية في بيجي والرمادي “، موضحا ان ” انسحاب القوات الامنية من مدينة الرمادي غير مبرر وان الاوامر العسكرية تقضي بالصمود في المواقع العسكرية وعدم الانسحاب منها “، كاشفا عن ” انتهاء التحقيق بحاثة الرمادي ، حيث اننا لايمكن ان نساوي بين التضحية والمنسحب”.
وختم ان ” هنالك اعداد كبيرة من المتطوعين لايزالوان يتوافدون الى صفوف القوات الامنية “، لافتا الى ان ” الحشد الشعبي يمثل جميع اطياف الشعب العراقي ، وان الهدف الاساس هو الدفاع عن العراق ومحاربة الارهاب”.انتهى