ناشط كويتي: المتطرفون في البرلمان يدعمون الارهاب وهم سبب نشره في البلاد
الكويت ـ سياسة ـ الرأي ـ
أدان الناشط السياسي الكويتي، محمود فاضل الجوبيري، تورط بعض المتطرفين والنواب في دعم الارهاب بالمنطقة، معتبرا أن بعض النواب الكويتيين يقدمون الاموال لما يسمى المعارضة السورية ويدعمون القنوات التكفيرية ولابد ممن سهل للارهابيين المهمة.
و قال الجوبيري أن هناك نوابا كويتيين ذهبوا الى سوريا كما أن الارهابي العرعور جاء الى الكويت وجمع الاموال لقنواته الطائفية وأن هناك الان العمل جار لجمع الاموال وهذا يدل على تورط بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي في دعم الارهاب في سوريا والمنطقة.
وأضاف الجوبيري أن النظام الكويتي يسعى للتصدي للارهاب ولكن البعض في الكويت هم الذين يخططون لنشاطات الارهاب في البلاد، مشيرا الى أن جهاز الاستخبارات السعودية يخطط لتنفيذ عمليات ارهابية في الكويت والبحرين والامارات وقطر وحتى في بلاده لقمع الشيعة وقتلهم.
وبين الناشط الكويتي أن جهاز الأمن الكويتي أعتقل 20 مشتبها بهم للارهاب في البلاد، مبينا ان هولاء المعتقلين كلهم من اقرباء المتطرفين في مجلس الأمة الكويتي.
وإستشهد 27 شخصاً وجرح أكثر من 200 في هجوم انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت وتبناه داعش. وفجر انتحاري حزامه الناسف وسط المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
وفي اليوم التاسع من شهر رمضان المبارك استهدف إرهابي المصلين في أحد مساجد مدينة الكويت اثناء صلاة يوم الجمعة.
وعلى أصوات “الله اكبر” التي كان يرفعها المصلون فجر الانتحاري جسده المليء بالمتفجرات خلال الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة ليحول بيتاً من بيوت الله إلى باحة مليئة بكتل النار والشهداء والجرحى.
وفاجأ الانفجار الكويتيين الذين تقاطروا إلى مكان الجريمة يتقدمهم أمير البلاد.
وتضع هذه العملية الارهابية الكويتيين أمام تحديات أمنية كتلك التي تعيشها جارتها السعودية وتطرح تساؤلات عن مدى تغلغل الجماعات الارهابية داخل المجتمعات الخليجية .انتهى