التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

رئيس الوزراء في كلمته الاسبوعية، يعلن عن قرب البدء باعمار المناطق المحررة 

بغداد – سياسة – الرأي –

خصص رئيس الوزراء العراقي يوما من كل اسبوع لإلقاء كلمة متلفزة وأعلن في اول كلمة له عن قرب البدء بتنفيذ مشاريع في المناطق المحررة من تنظيم داعش.

 

وقال العبادي في كلمته المتلفزة : وجهنا بالتوقيع على وثيقة مشروع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى إدارة تنفيذ مشاريع خدمية وإنسانية عاجلة في المناطق المحررة. 

وستنطلق فعاليات هذه المشاريع خلال الايام القليلة المقبلة وقد بدأت العوائل النازحة تعود الى مدنها حيث في تكريت التي بدأ آلاف المواطنين العودة إليها وتتوسع لتشمل المناطق الأخرى وفقاً لخطة عمل متفق عليها حيث زار فريق الأمم المتحدة المختص المدينة خلال الاسبوع الماضي وأجرى كشفاً على احتياجاتها.

 

وتابع ” أما على الصعيد ألاقتصادي وعلى الرغم مما نواجهه من تحديات إثر الانخفاض الكبير في عائداتنا النفطية، مع تزايد احتياجاتنا لإدامة زخم المعركة في مقاتلة الإرهابيين، الاّ ان زيادات ملحوظة في كميات الانتاج النفطي وفي صادراته، تؤكد ان البلد كما أشرنا مراراَ ليس مفلساً، وان الضائقة المالية التي نعيشها تتطلب تظافر جهود الدولة بكل مفاصلها، وسيظل الشعب في صموده وتفهّمه، العنوان الأهم لمواجهة هذا التحدي.

 

واضاف العبادي: ولعل من مقومات ذلك التصدّي للمتربصين بالوضع الاقتصادي اولئك الذين يضعون مصالحهم الشخصية ومآربهم الدنيئة فوق كل الاعتبارات.. واللعبة المشبوهة التي أربكت سوق صرف العملة قبل ايام كانت وجهاً بائساً لمراميهم السيئة، كما ان محاولات الطفيليين ممن يعتاشون على مثل هذه المواقف ويرفعون أسعار السلع والخدمات باءت بالفشل بفضل الإجراءات الصلبة المتخذة والتي أدت الى استقرار سعر الصرف وانخفاضه والكل يعرف ان معدلات التضخم التي ترصدها الجهات المختصة شهدت استقراراً كبيراً طيلة الشهور الماضية. واؤكد هنا اننا لن نألو جهدا مهما كان في ملاحقة رؤوس الفساد والفتنه الذين يعتاشون على دماء الفقراء من ابناء شعبنا.

 

وقال : لقد أكدنا في اجتماع خلية الازمة الاخير على أن هدفنا الأهم ان لا تمس المصاعب والتحديات قوت الشعب ومستوى معيشته وخصوصاً الطبقات الأكثر عوزاً والنازحين ولم نتردد في البحث عن وسائل تأمين ذلك. وقد نجحت الجهات المختصة في ضمان دعم مهم من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ستترك آثارها الايجابية على تحسين الوضع الاقتصادي في البلد، بما في ذلك تحريك عجلة المشاريع من خلال دفع ولو جزئي لمستحقات المقاولين خلال الايام القليلة الآتية.

 

 

ولفت الى ان اجتماع خلية الازمة أكد على ضرورة الالتزام ببنود الاتفاق مع اقليم كردستان بما يضمن دفع المستحقات النقدية للإقليم والذي التزمت فيه الحكومة بالكامل مع أهمية إلتزام كردستان في تسليم كميات النفط المتفق عليها والمثبتة في قانون الموازنة لسنة 2015. والذي للاسف لم تلتزم به كردستان لحد الان . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق