عادات غذائية صحية للصائم
ويجب أن يكون الطبق الرئيسي خاليا من الدهون أو يحتوي على كمية قليلة جدا منها .
ومن أهم الأمور الواجب مراعاتها تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه، حيث إن عملية تبليغ الدماغ أن المعدة امتلأت تستغرق 20 دقيقة، فإذا تناولت الطعام بسرعة ستشعر بالتخمة والكسل بعد الانتهاء من الإفطار .
وينصح بتناول الفاكهة ما بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى شرب كأسين من الحليب قليل الدسم، وينصح أيضا بشرب كميات كافية من الماء ما بين الإفطار والسحور لإمداد الجسم بالسوائل أثناء النهار .
ويمكن أخذ قليل من الحلويات ولكن بعد مضي 4 ساعات على تناول الإفطار .
وجبة السحور
بالنسبة لوجبة السحور، تعتبر من الوجبات الرئيسية في شهر رمضان المبارك، بل إنها أهم من وجبة الإفطار، حيث تعين المرء على تحمل مشاق الصيام .
ولهذه الوجبة فوائد صحية، منها أن تناولها يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء النهار، ويساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديدين، ويمنع الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وأيضا يمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم .. وتناول السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام .
ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش أو الجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح .
ويفضل أيضا أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس بزيت الزيتون أو الجبن والبيض، فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 إلى 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريبا كما تمده بحاجته من الطاقة .
كذلك يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح، لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش، ويجب تأخير موعده قبل آذان الفجر بأقل من ساعة .