التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الشيخ همام حمودي: كما حررنا العراق من صدام سنحرر الإسلام من داعش برجال من مدرسة الحسين {ع} 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

 

قال عضو هيأة رئاسة البرلمان الشيخ همام حمودي، خلال حضوره تخرج دورة جديدة من الحشد الشعبي اننا “كما حررنا العراق من صدام سنحرر الاسلام من داعش برجال من مدرسة الامام الحسين {عليه السلام} “.
وتوعد الشيخ همام حمودي في بيان تلقت (الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الاثنين “عصابات داعش الإرهابية {خدام الصهاينة} بهزائم جديدة على أيدي مجاهدي الحشد الشعبي، وبتحرير صورة الاسلام منهم وليس العراق فقط من خلال تلاميذ حقيقيين لمدرسة الإمامين عليّ والحسين {ع}”، داعياً ” المقاتلين الى التحلي باخلاق أمير المؤمنين وشجاعته وتضحيته وخدمته للناس”.
جاء ذلك خلال كلمة توجيهية اثناء حضوره حفل تخريج دورة الشهيد حسين الكرعاوي لسرايا عاشوراء، كرم خلاله المتميزين ووزع على المقاتلين سلة رمضان الغذائية، بحضور مسؤول التدريب في هيئة الحشد الشعبي السيد ابو بلال الجابري.
وقال الشيخ حمودي “اننا الآن في مواجهة حقيقة وحساسة وكبيرة مع اخبث خلق الله ممن يريدون تشويه الاسلام واجتثاث شيعة امير المؤمنين من هذه المنطقة، لكن ببركات المرجعية الرشيدة وفتواها وتوجيهاتها السديدة وبوجود قادة سياسيين مؤمنين مجاهدين ممن قضوا حياتهم بمواجهة البعث الصدامي وقدموا الشهداء عبر السجون او المواجهة المسلحة نواصل اليوم الجهاد والكفاح من اجل اعزاز هذا الشعب والحفاظ على العراق وحمايته”.
وأضاف الشيخ حمودي ” نحن خريجو مدرسة الحسين والزهراء واتباع امير المؤمنين نريد اولا ان ندافع عن الاسلام ونمنع هؤلاء الوحوش من تشويه الاسلام بذبح الناس وقتل الاطفال وتدمير المدن واسترقاق النساء، فهؤلاء يخدمون الصهاينة والكفار وانتم بمواقفكم واتباعكم منهج امير المؤمنين والتزامكم نهج المرجعية الرشيدة والولاية سوف تحمون الاسلام”.
وأكد عضو هيأة الرئاسة ان “من خلال مسيرة الشهداء العظيمة حررنا هذا البلد من اعتى طاغوت وهو صدام واليوم سنحرر ليس فقط العراق وانما صورة الاسلام من الدواعش”، مبشراً” المقاتلين بأن هناك “انتصارات قريبة وستكونون انتم ايضا ممن سيحققون الانتصارات”، مبدياً كامل الاستعداد لخدمة الحشد الشعبي من خلال مجلس النواب والحكومة وفاءً للمجاهدين ومواقفهم”.انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق