التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

برلماني كويتي يدعو للتعاون مع إيران ويرفض الدعم السعودي للإرهاب في سوريا واليمن 

الكويت ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد النائب في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، عبد الحميد دشتي، ضرورة التعاون بين دول الخليج الفارسي وإيران في كافة المجالات بدلا من التصادم مع إيران، خاصة وإن الحكومة الإيرانية تمد يدها بشكل مستمر لمثل هذا التعاون.

و أوضح دشتي ان الجهود الصهيونية تصب في محاولة تحويل الصراع في المنطقة من صراع عربي – إسرائيلي إلى صراع عربي – إيراني، لذا فانه يحاول لأن يقدم ادلة على ان طهران تريد أن تدمر العرب، مع التذكير بكل الدعوات الإيرانية إلى التعاون الأمني المشترك في الخليج الفارسي، وإلى التشارك في الاستفادة من الملف النووي الإيراني بدلاً من الترويج لفكرة إنه الخطر القادم على العالم الإسلامي.
ولفت البرلماني الكويتي إلى أن المنطقة العربية اليوم على المحك، وهي مستهدفة من “إسرائيل” دون غيرها، ومن يقدم أي دليل على وجود مسعى إيراني لتدمير المنطقة سنقف معه قطعا ضد إيران في هذه الحالة، لكن الواقع يقول أن المراد هو ضرب محور المقاومة وضرب الدول التي تحارب “إسرائيل” والمشاريع الصهيوأميركية.
وتطرق دشتي إلى خطوة الدور الذي تلعبه كل من المملكة السعودية وقطر في المنطقة العربية من خلال دعمها للإرهاب خصوصاً في سوريا واليمن والعراق، موضحاً ان تسليح ودعم الميليشيات التكفيرية بالسلاح والإعلام هو ما يزيد من خطورة هذه الميليشيات على المنطقة العربية، والخليجية تحديداً، مؤكدا أن استهداف مسجد “الإمام الصادق (ع)” في الكويت يجب أن يوحد المواقف العربية والإقليمية، وعلى الدول الخليجية أن تعي إنها ليست خارج خارطة أهداف الإرهاب الدولي، وليست خارج خارطة المطامع الصهيوأميركية وعلى الدول الخليجية أن تعي هذه المشلكة، وأن توقف الدول الداعمة للإرهاب في سوريا والعراق واليمن هذا الدعم كي تنقذ نفسها وتشارك في إنقاذ العالم العربي ككل.
وأكد دشتي ان المجتمع الكويتي يرفض بشكل قاطع وجود أصوات تخرج من بين أبناءه تدعم المسلحين في سوريا أو غيرها، أو تدعم العدوان على اليمن، مشددا على ان الارهابيين الكويتيين الملتحقين بصفوف الميليشيات المسلحة وخصوصا “داعش” و”النصرة” من المغرر بهم من الشباب الكويتي، مرفوضون من المجتمع ومن الحكومة الكويتية، ونحن كشعب كويتي نثمن عالياً الجهود الحكومية السورية في مواجهة الإرهاب نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية من جهة، وعن العالم ككل من جهة اخرى.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق