كيف تؤثر صداقاتك على علاقتك الزوجية
من أجل ذلك، نقدّم لك هذه النصائح حتى تحافظي على زواجك وتُبقي على صداقاتك في آنٍ واحد:
– حاولي أن تحددي سبب رفض أو تحفّظ زوجك لعلاقتك بصديقاتك: فإذا كان السبب هو خروجك الزائد معهنّ وزيارتك وحديثك المتواصل والطويل لهن عبر الهاتف، فاعلمي أن زوجك يشكو تقصيرك ولا يشكو صديقاتك. حاولي أن تقللي من كل ذلك وزيدي من اهتمامك به وأطفالك.
– حاولي أن تناقشي زوجك في سبب رفضه لعلاقتك بصديقاتك ولا تشعريه بأن ارتباطك بهنّ يعود إلى روتين حياتك معه، وإنما لأنهن يخفّفن عنك الشعور بالفراغ في غيابه.
– لا تجعلي صديقاتك في المرتبة الأولى في حياتك، فعلى سبيل المثال لا تلغي زيارة عائلية بسبب الخروج معهن أو لحضور دعوة منهن، واحرصي على أن تُشعري زوج بأنه الأهم وصاحب المرتية الأولى في حياتك.
– لا تتحدثي معهنّ بأسرار حياتك الزوجية، فالتحدث عن خصوصيّات الأسرة في المجالس النسائية يعطي الفرصة للآخريات بالتدخّل فيها، مما يفاقم المشكلات بينك وبين زوجك.
– لا تتحدثي معهنّ عن أسرار زوجك في العمل أول تعثره المادي اذا كان يعانى من ذلك، وتجنّبي بشكل مطلق الحديث عن أسرار علاقتكما الحميمة ، فقد يصل ما تحدثتي به إلى زوجك ويتسبب لكي في مشكلات كبرى يصعب حلها.
– في حال حدوث خلافٍ بينك وبين زوجك، لا تدعي أياً من صديقاتك تتدخّل في الأمر من خلال لعب دور الوساطة بينكما، خاصة وأنت تعلمين رفض زوجك لهن، فقد يزد المشكلة تعقداً.
– حاولي التوصّل مع زوجك إلى صيغة للتفاهم في حل المشكلة بشكل يُرضي رغبتك في الإبقاء على صديقاتك دون تأثير ذلك عليه، فهذا يُشعر زوجك برغبتك في الحفاظ عليه وأهميته في حياتك، ما يجعله أكثر تفهماً للأمر.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق