ولايتي: الاجتماع الثلاثي المرتقب بين ايران وسوريا والعراق اهم تطور بالمنطقة 

واشار الى التحالف بين اميركا والكيان الصهيوني والرجعية العربية ودعم هذا التحالف للارهاب واضاف، لا شيء اكثر سخرية من كلام اميركا بانها تقوم بتدريب مجموعات مسلحة معتدلة، فهل هنالك اعتدال في الارهاب والقتل؟

واضاف، اعتقد ان الاجتماع الثلاثي المشترك سيشكل اهم تطور في المنطقة نظرا لاثاره المهمة سواء في النظرة المشتركة للارهاب وكذلك لسبل مواجهته.

واوضح انه من المحتمل ان تصل الدول الثلاث الى اتفاق بابرام معاهدة مشتركة، وفيما لو حصل هذا الامر فانه ينبغي ان يمر بمراحله القانونية في الدول الثلاث.

الدولة السورية لن تسقط

واكد ان الدولة السورية لن تسقط وكلما مر الزمن يدرك الشعب السوري بكل طوائفه من السنة والشيعة والعلويين والكرد والعرب والتركمان، اكثر فاكثر اهمية الدولة ووجودها للحفاظ على سوريا ووحدة اراضيها والدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد.

واكد انه لو جرى الان استفتاء فان الاصوات المؤدية للرئيس بشار الاسد والحكومة السورية ستكون اكثر مما مضى و”نقول بان سوريا لن تسقط في ضوء معرفتنا بالحكومة والشعب السوري وداعميه مثل ايران والعراق وتيار المقاومة الاسلامية في لبنان، وكذلك المسلمين من شعوب اخرى مثل افغانستان الذين جاءوا لدعم الشعب السوري”.

التحالف المزيف ضد داعش

وفي الاشارة الى التحالف المزيف من قبل اميركا وحلفائها ضد داعش وقال: ان هذا التحالف يتابع عدة اهداف، منها الايحاء للعالم بانهم بريئون من اعمال داعش اللاانسانية، وكذلك تشويه صورة الاسلام بواسطة هذه الجماعات الارهابية لما ترتكبه من اعمال بشعة باسم الاسلام.

واضاف ولايتي انه حينما تتسع جرائم الارهابيين ويتوقع الراي العام العالمي القيام بعمل ما ضد هذه الجماعات يتدخل التحالف كرافع لراية مكافحة الارهاب لكنه يعمل في هذه الحالة بصورة انتقائية ولا يكون تدخله مؤثرا، اذ لم يحقق اي نتيجة اينما تدخل في العراق مثل الموصل وبيجي والانبار وتكريت.

العدوان السعودي على اليمن

واشار رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الى العدوان الهمجي السعودي على اليمن والذي لم يحقق اهدافه رغم مضي اكثر من 3 اشهر، لافتا الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الصريح للشعب اليمني، معتبرا تشكيل تحالف ضد الحرب على اليمن بانه يتطلب وقتا.

واكد ان السعودية لن تدحر الشعب اليمين واضاف، ان مقاومة الشعب اليمني ستستمر بالتاكيد، وتدل القرائن على ان الذين شكلوا التحالف العدواني على اليمن اضحوا يدركون شيئا فشيئا الحقائق القائمة في اليمن وايقنوا بانهم لا طاقة لهم بمواجهة الشعب اليمني باستخدام العنف والقوة والامكانيات العسكرية.

الشان النووي

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة “5+1” في العاصمة النمساوية فيينا اعرب عن امله بالوصول الى الاتفاق النووي الشامل وقال، اننا متفائلون بالتاكيد لانه لو لم يكن هنالك امل لما شاركت الجمهورية الاسلامية الايرانية في المفاوضات.

واضاف: نامل بات نصل الى نتائج ايجابية في المفاوضات في اطار منطقي.انتهى