التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تفاصيل جديدة عن الاعتداء الارهابي على مسجد الامام الصادق (ع) بالكويت 

الكويت ـ امن ـ الرأي ـ

بعد احالة جهاز أمن الدولة 23 متهماً في قضية تفجير مسجد الامام الصادق على النيابة بينهم 6 نساء لاستكمال التحقيقات، كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن العملية الارهابية .

فقد اعترف المتهم عبدالرحمن صباح الذي أقل الانتحاري إلى مكان الحادث أن عملية التفجير تم تصويرها بالكامل عبر هاتفه وهاتف الانتحاري السعودي فهد القباع.
التصوير الذي أرسلت نسخ منه إلى قيادات «داعش» في سورية والعراق، حسب اعترافات المتهم عبدالرحمن، كان شرطاً من هذه القيادات قبل تنفيذ العملية.
ووفقا للمصادر فإن «عبدالرحمن اعترف ان عملية التصوير بدأت منذ وصول الانتحاري القباع إلى الكويت، وأثناء ارتدائه الحزام الناسف وتوجيهه عبارات تشجيع للشباب على الالتحاق به».
واعترف المتهم عبدالرحمن صباح قائد المركبة الذي أوصل الانتحاري الى المسجد بالتهم الموجهة اليه أمام قاضي تجديد الحبس وقال «نعم اعترف بهذه التهم وانا من ساعده في عملية تفجير مسجد الامام الصادق، وهؤلاء المتهمون المتواجدون معي لا يعلمون أي شيء عن القضية ولا يعرفون شيئاً عن تفاصيلها».
وعرض المتهمون الـ 23 أمس الاحد امام قاضي تجديد الحبس والذي وجه التهم اليهم وقرر استمرار حبسهم اسبوعين آخرين على ذمة التحقيق.
وذكرت ان «التحقيق مع المتهمات الست، وهن باكستانية و4 كويتيات وفتاة (بدون)، أفضى إلى اعترافات عن أدوارهن في العملية من حيث المساعدة والتستر والإيواء»، مشيرة إلى ان «المتهمات اعترفن باتلاف الأجهزة التي تم تصوير العملية بها بطلب مباشر من المتهمين، وبما فيها جهاز الانتحاري نفسه».
وعلى صعيد متصل، كشفت اعترافات المتهمين في قضية التفجير عن علاقتهم بمتهمين آخرين في تمويل تنظيم داعش من خلال جمع التبرعات للتنظيم، وهي القضية التي سبق ان نشرت «الراي» تفاصيلها تحت عنوان (تبرعات مالية كويتية ذهبت إلى «داعش» لا إلى أطفال سورية).
وواجهت النيابة العامة المتهمين بتمويل «داعش» بأقوال متهمي جريمة التفجير، التي أكدوا فيها ان العملية تمت بتمويل كويتي تم جمعه سابقاً من تبرعات اتضح انها ذهبت إلى «داعش» عبر تاجر يملك مكاتب صيرفة في الامارات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق