فتنة ب 5 نجوم !!
عبدالرضا الساعدي
الذين مهدوا الأرضية لجراثيم داعش بانتهاك بعض المدن العراقية ، ممن نصبوا أنفسهم كمتحدثين وقادة ومشايخ باسم أهالي تلك المناطق المنكوبة حاليا بسببهم ، سعياً للحصول على مكاسب شخصية من بعض الدول المعروفة بأجنداتها التخريبية الرامية لزرع الفتن والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، أين هم الآن .. وماذا يفعلون ، وما هو دورهم القادم ؟والذين فعلوا ذات السوء في سوريا الشقيقة وتسببوا بخرابها وتهجير أهلها الأبرياء ، في واحدة من النكبات التاريخية التي يندى لها جبين الإنسانية ، أين هم الآن .. وماذا يفعلون ؟
الوجوه تختلف ربما ولكن المهمة واحدة كما يبدو ، والسيناريو متشابه في كثير من محتواه ، وإن اختلفت بعض الأسباب والتفاصيل فيما بين الصورتين.
خراب العراق وسوريا المعد في فنادق ( 5 نجوم ) ، مر بمراحل عدة ، أهمها اختيار (الشخوص والرموز) المناسبة لهذه المهمة الكبيرة القذرة والمدمرة ، واختيار المكان والزمان ، ومن ثم إعداد وتمويل وتجهيز كل المستلزمات والأدوات الكفيلة في التخطيط والتنفيذ والديمومة المفترضة فيها ، كل ذلك تحت شعارات ومسميات مدروسة ومسمومة ، لكنها مكشوفة الأهداف والغايات منذ أول لحظة ، وأبرزها ( الثورة ، الإصلاح
التغيير … الخ ) .. ويقف وراء هذا المخطط وهذه الأهداف التخريبية ، دول الخليج المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومدللتها إسرائيل ، وقد أدى هؤلاء (القادة والمشايخ والرموز) مهمتهم الخبيثة ، وأحرقوا الأخضر واليابس في المدن والمناطق التي يدعون تمثيلها والتي كان الكثير من الناس هناك عبارة عن ضحايا ووقود لهذه المهمة التي بدأت بشعارات (ثورية إصلاحية وتغييرية ) ، لتنتهي إلى صورة داعشية تكفيرية وإرهابية تحت وقع خرافة تأسيس دولة جاهلة ، ظلامية ودموية تفتك بالآخر المختلف معها ، القريب والبعيد ، وتعيش على أوهام مدفوعة الثمن ومزروعة في عقليات عفنة ومنقرضة تريد العودة بالحياة إلى عصور الكهوف والجاهلية والعمى الإنساني والوحشي بكل معانيه.
أخيرا وليس آخراً ، هرب قادة ورموز الخراب والفتنة إلى فنادق اسطنبول وعمان وأربيل ، المرفهة والمكيفة حيث الأجنحة والغرف والصالات المجهزة بما لذ وطاب ، وبحقائب الدولارات كثمن وأجور للمهمة ، بينما أهالي تلك المناطق المنكوبة يدعون عليهم ليلاً ونهاراً أن تنقلب تلك النجوم الخمس وبالاً عليهم وعلى عوائلهم لتتحول إلى شهب حارقة تحرقهم عن بكرة أبيهم ، لأنهم أحرقوا بفتنتهم الخسيسة بلدين جارين ، وسبوا وقتلوا وهجروا الأطفال والنساء والشيوخ بلا ذنب ، سوى لأن مرتكبي هذه الفتنة هم أصحاب رغبات وملذات فاسدة ، ولأنهم أيضا جزء من عقليات الهدم والظلام الإرهابي الداعشي الذي يدق ناقوس الخطر كل يوم بوجه العالم أجمع ، وليس منطقتنا حسب .
وقد صدق أمير البلاغة والتقوى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حين قال :
((الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقظها ))
التغيير … الخ ) .. ويقف وراء هذا المخطط وهذه الأهداف التخريبية ، دول الخليج المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومدللتها إسرائيل ، وقد أدى هؤلاء (القادة والمشايخ والرموز) مهمتهم الخبيثة ، وأحرقوا الأخضر واليابس في المدن والمناطق التي يدعون تمثيلها والتي كان الكثير من الناس هناك عبارة عن ضحايا ووقود لهذه المهمة التي بدأت بشعارات (ثورية إصلاحية وتغييرية ) ، لتنتهي إلى صورة داعشية تكفيرية وإرهابية تحت وقع خرافة تأسيس دولة جاهلة ، ظلامية ودموية تفتك بالآخر المختلف معها ، القريب والبعيد ، وتعيش على أوهام مدفوعة الثمن ومزروعة في عقليات عفنة ومنقرضة تريد العودة بالحياة إلى عصور الكهوف والجاهلية والعمى الإنساني والوحشي بكل معانيه.
أخيرا وليس آخراً ، هرب قادة ورموز الخراب والفتنة إلى فنادق اسطنبول وعمان وأربيل ، المرفهة والمكيفة حيث الأجنحة والغرف والصالات المجهزة بما لذ وطاب ، وبحقائب الدولارات كثمن وأجور للمهمة ، بينما أهالي تلك المناطق المنكوبة يدعون عليهم ليلاً ونهاراً أن تنقلب تلك النجوم الخمس وبالاً عليهم وعلى عوائلهم لتتحول إلى شهب حارقة تحرقهم عن بكرة أبيهم ، لأنهم أحرقوا بفتنتهم الخسيسة بلدين جارين ، وسبوا وقتلوا وهجروا الأطفال والنساء والشيوخ بلا ذنب ، سوى لأن مرتكبي هذه الفتنة هم أصحاب رغبات وملذات فاسدة ، ولأنهم أيضا جزء من عقليات الهدم والظلام الإرهابي الداعشي الذي يدق ناقوس الخطر كل يوم بوجه العالم أجمع ، وليس منطقتنا حسب .
وقد صدق أمير البلاغة والتقوى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حين قال :
((الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقظها ))
لكن شعباً ينبري فيه رجل مقطوع الساق ويحمل بندقيته على الساتر الأمامي ليقاتل داعش المجرم ، هذا الشعب لا خوف عليه ، ويستحق الإجلال والتقدير والتحية ، وهو أبلغ رد على أصحاب الفتنة الهاربين ، من قبيل الخمس نجوم .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في الافتتاحية