التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

النداء التأريخي للإمام الخميني لإحياء يوم القدس العالمي: “اسرائيل” غدة سرطانية لابد من زوالها 

في السابع من شهر آب عام ۱۹۷۹ المصادف للثالث عشر من شهر رمضان عام ۱۳۹۹، ومع بدء الكيان الصهيوني جولة جديدة من الإعتداءات الوحشية على لبنان و إرتكاب مزيد من الجرائم البشعة، بادر الإمام الخميني الراحل (قدس سره) إلى إعلان آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس، داعياً كافة مسلمي العالم الى التضامن الإسلامي في هذا اليوم العظيم.

ودعا مفجر الثورة الاسلامية في ايران، الامام الخميني الراحل (طاب ثراه)، قبل 36 عاماً  خلال نداء تأريخي الى إحياء الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك باعتبارها يوماً عالمياً للقدس العالمي، مؤكداً “أن “اسرائيل” غدة سرطانية لابد من زوالها، وأن تحقيق الوعد الإلهي قريب”.

 

وفيما يلي نص النداء:

بسم الله الرحمن الرحيم‏

إن آخر جمعة من شهر رمضان هو يوم القدس، وقد تقع ليلة القدر في العقد الأخير من شهر رمضان، وهي ليلة يعتبر إحياؤها، سنة إلهية، وتفوق منزلتها ألف شهر، وهي ليلة يقرر فيها مصير العباد. ويجب إحياء يوم القدس الذي يقع بجوار ليلة القدر ليكون منطلقاً لصحوة المسلمين حتى ينطلقوا من سباتهم الذي اكتنفهم عبر التاريخ، خاصة خلال القرون الأخيرة وحتى يكون يوم الصحوة، هذا أفضل من عشرات السنوات التي عاشتها القوى الكبرى والمنافقون في العالم، وأن يقرّر مسلمو العالم مصيرهم بأيديهم وبقدراتهم وامكاناتهم.

إن المسلمين يتحررون في ليلة القدر من عبادة غير الله تعالى أي شياطين الإنس والجن من خلال العبادة ومناجاة الله تعالى ويدخلون في عبادة الله. ويجدر بالمسلمين في العالم، في يوم القدس، وهو آخر جمعة في شهر الله الأعظم، أن يتحرروا من قيود أسر الشياطين والقوى الكبرى وعبوديتهم، وأن يتصلوا بقدرة الله التي لا تزول وأن يقطعوا أيدي مجرمي التاريخ من بلاد المستضعفين وأن يمنعوهم من مطامعهم.

أيها المسلمون في العالم، وأيها المستضعفون في الأرض، انهضوا وقرّروا مصيركم بأنفسكم. إلى متى تجلسون بانتظار تقرير مصيركم في واشنطن أو موسكو؟ وإلى متى تسحق قدسكم تحت أقدام نفايا أميركا و”إسرائيل” الغاصبة؟ وإلى متى تظل القدس وفلسطين ولبنان والمسلمون المضطهدون في تلك البقاع تحت سيطرة المجرمين، وأنتم تتفرجون؟ ويلعب بعض حكامكم الخونة دوراً سلبياً في ذلك.

إلى متى يقف حوالي مليار مسلم في العالم وحوالي ما يقرب من مائة مليون عربي ببلادهم الواسعة وثرواتهم الهائلة يتفرجون على نهب ثرواتهم والظلم والمجازر اللاإنسانية التي يرتكبها الشرق والغرب ونفاياهم؟ إلى متى يتحملون الجرائم البشعة التي ترتكب ضد إخوانهم الأفغان واللبنانيين ولا يردون عليهم؟

إلى متى يجب أن نشهد المؤامرات السياسية و عمليات الاستسلام للقوى الكبرى حتى تضيع الفرصة وتمهل “إسرائيل” لارتكاب جرائمها المستمرة ومجازرها بدلاً من استخدام الأسلحة النارية والقوة العسكرية والالهية ضدها؟ ألا يعلم رؤساء القوم، ويدركون أن المفاوضات السياسية مع الحكام الجبارين ومجرمي التاريخ لن تحرر القدس وفلسطين ولبنان؟ وستزيدهم جريمة وظلماً.

يجب استخدام الرشاشات المعتمدة على الإيمان وقوة الإسلام لتحرير القدس ورفض الألاعيب السياسية التي تشتم منها رائحة “المصالحة” وارضاء القوى الكبرى.

على الشعوب الإسلامية خاصة شعب فلسطين وشعب لبنان أن يحذروا من اضاعة الفرص بالمناورات السياسية، وأن لا يرضخوا للألاعيب السياسية التي لا ينتج عنها إلّا الخسارة والضرر لهذا الشعب المظلوم.

إلى متى يبهر الغرب و الشرق برموزهما الكاذبة المسلمين الأقوياء وتفزعهم أبواق دعايتهما الجوفاء؟ وحتى متى يظل المسلمون غافلين عن قوة الإسلام العظيم.

لقد قام المسلمون خلال نصف قرن بفتوحات عظيمة وتحولات باهرة بأيد خالية من العتاد الحربي وقلوب مفعمة بالأيمان ولسان يردد ذكر (الله أكبر) وأسسوا بنيان الإسلام والتوحيد في عالم كان أقوى منه.

فإذا كانت تلك الانتصارات و التطورات المسجلة في التاريخ بعيدة عن أنظار المسلمين فإن انتصار الشعب الإيراني المجاهد الذي نهض بنفس دوافع جنود صدر الإسلام الذي كان سلاحهم الإيمان، ماثل أمام أعين الجميع. لقد شهدت شعوب العالم والمسلمون أن الشعب الإيراني الشجاع الأعزل قد نهض ضد القوى الكبرى المعاصرة وأتباعهم في الداخل والخارج وحقق الثورة الإسلامية العظيمة بتلك السرعة الخارقة رغم جميع المشاكل وقطع أيدي جميع مجرمي التاريخ من بلاده العزيزة واستطاع القضاء على المؤامرات الأميركية و مؤامرات الزمر اليسارية واليمينية الواحدة تلو الأخرى بقلب مفعم بالإيمان والعقيدة وحضر في الساحة بكل فئاته رجالًا ونساءً صغاراً وكباراً بكل شجاعة ليقرروا مصير بلادهم بأيديهم القادرة، وأن أسس الجمهورية الإسلامية قد استقرت اليوم بإرادة الله تعالى و بأيدي العناصر الملتزمة بالدين و الوفية للجمهورية الإسلامية، التي استطاعت طرد من كانوا يثيرون الفتن ويحوكون المؤامرات من الساحة.

إن إيران تسير اليوم نحو البناء النهائي رغم الدعايات الموجودة في الخارج ورغم أجهزة الإعلام الأميركية والصهيونية والمتضررين من الثورة، وإن هذه عبرة للبلاد الإسلامية والمستضعفين في العالم حتى يعرفوا قدراتهم الإسلامية وأن لا يخيفهم إرعاب‏ الشرق والغرب وأتباعهما ونفاياهما وأن ينهضوا معتمدين على الله تعالى وعلى قدرة الإسلام والإيمان وأن يقطعوا أيدي المجرمين من بلادهم وأن يجعلوا تحرير القدس الشريف وفلسطين في مقدمة أعمالهم، وأن يزيلوا وصمة عار الهيمنة الصهيونية هذه النفاية الأميركية من أنفسهم وأن يحيوا يوم القدس. أرجو أن يستيقظ المسلمون وتزول الغفلة واللامبالاة من خلال إحياء هذا اليوم، وأن تقوم الشعوب من خلال ثورتها بطرد بعض الحكام الخونة الذين وضعوا أيديهم في أيدي “إسرائيل” ينتظرون إشارة أميركا رغم إرادة المسلمين والإسلام ويواصلون حياتهم السياسية المجرمة المليئة بالعار و أن تدفنهم في مقبرة التاريخ. أولئك الحكام الغاصبون الذين ينحازون إلى الكفار ويوجهون الضربة إلى الإسلام في حرب كالتي تجرى بين “إسرائيل” وصدام من جهة، والمسلمين من جهة أخرى. يجب أن تتم إزالتهم من الساحة الإسلامية وعزلهم من حكومة المسلمين. على شعوب مصر والعراق الشرفاء وشعوب البلاد الإسلامية الرازحة تحت سلطة المنافقين أن ينهضوا، وأن لا يعيروا اهتماماً لأجهزة الإعلام الفاسدة التابعة لهؤلاء المجرمين، حيث تسعى إلى إظهارهم كمسلمين وأن لا يهابوا القدرات الزائفة لهؤلاء الخونة.

إن الشعب الإيراني والحكومة ومجلس الشورى الاسلامي والجيش و سائر القوى المسلحة في إيران، تقف اليوم بالوحدة الإسلامية والإلهية صفاً واحداً عاقده العزم لمواجهة أية قوة شيطانية ومعتدية على حقوق البشرية وللدفاع عن المظلومين، وأن تدافع عن لبنان والقدس الحبيبة حتى تعود القدس وفلسطين إلى أحضان المسلمين، وعلى الجميع أن يعتبروا يوم القدس يوماً لجميع المسلمين بل لجميع المستضعفين وأن ينطلقوا من هذه النقطة الحساسة لمواجهة المستكبرين الناهبين للعالم، وأن لا يسكتوا حتى تحرير المظلومين من ظلم الأقوياء. كما على المستضعفين الذين يشكلون الغالبية الساحقة من سكان البسيطة أن يتأكدوا أن تحقيق الوعد الإلهي قريب، وأن نجم المستكبرين المشؤوم اخذ في الزوال والأفول.

إن الشعب الإيراني والإخوة والأخوات الأعزاء يعلمون جيداً أن الثورة الإسلامية التي ينعدم نظيرها أو يقلّ نظيرها تتمتع بقيم عظيمة أكبرها انتماؤها لمدرسة الإسلام الفكرية. تلك القيم التي نهض الأنبياء لأجلها، أرجو أن تكون هذه الثورة شرارة بل نوراً إلهيا يؤدى إلى تحول عظيم في الشعوب المظلومة وأن ينتهي إلى شروق فجر ثورة بقية الله المباركة – أرواحنا لمقدمه الفداء – وعلى الشعب الإيراني الذي قام بثورة عظيمة كهذه أن يظل مهتماً باستمراريتها مسجلًا حضوره في ساحة إقامة العدل الإلهي‏ أكثر فأكثر يا أعزائي، عليكم أن تعلموا أنه كلما زادت أهمية الثورة كلما زادت أهمية وضرورة التضحية في سبيل تحقيقها.

إن الثورة في سبيل الهدف الإلهي وإقرار حكومة الله هي نفسها التي قام الأنبياء العظام بالتضحيات من أجلها. وكان رسول الإسلام الاعظم مستمراً في التضحية والإيثار من أجلها بكل قوة حتى آخر لحظة من حياته الشريفة وقدّم أئمة الإسلام من أجلها كل ما كانوا يملكون، وعلينا نحن الذين نعتبر أنفسنا أتباعهم ومن أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نتأسى بهم وأن نتحمل المشاق في سبيل الحق بالصبر الثوري، وأن لا نخاف مؤامرات الدّجالين الذين تظهر من أعمالهم آثار الضعف والذل وأن نضحيّ في سبيل الحق والإسلام كالأنبياء العظام والأولياء المكرمين وإن الله تعالى سند للمجاهدين والمظلومين.

تحية للإسلام العظيم، وللمجاهدين في طريق الحق، ولشهداء الطريق الإلهي عبر التاريخ.

تحية لشهداء إيران وفلسطين ولبنان وأفغانستان،

والسلام على مجاهدي جبهات القتال ضد الباطل،

والسلام على عباد الله الصالحين،

روح الله الموسوي الخميني‏

شهر رمضان الفضيل عام 1399 هجرية

 

 

 

وبعد بضعة أيام من إصداره لهذا النداء التاريخي الخالد، إلتقى الإمام الراحل في مدينة قم المقدسة مع حشد من مختلف شرائح الشعب الإيراني وألقى فيهم خطابا هاما، شرح من خلاله أبعاد (يوم القدس العالمي). وفيما يلي نص ذلك الخطاب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إن يوم القدس يوم عالمي، وليس يوماً يخصّ القدس فقط بل هو يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين. يوم مواجهة الشعوب التي رزحت تحت ضغط الظلم الأميركي وغير الأميركي. يوم يجب فيه أن يستعد المستضعفون لمواجهة المستكبرين ويمّرغوهم في التراب. يوم يمتاز فيه المنافقون عن الملتزمين؛ فالملتزمون يعتبرون هذا اليوم (يوم القدس) ويعملون بما يجب أن يعملوا به، وأما المنافقون والمرتبطون بالقوى العظمى خلف الستار والذين يعقدون الصداقة مع “إسرائيل” لا يهتمون بهذا اليوم ويمنعون الشعوب من إقامة المظاهرات. إن يوم القدس يوم يجب أن يتعين فيه مصير الشعوب المستضعفة. لابد للمستضعفين أن يبرزوا شخصيتهم أمام المستكبرين. وكما قام الشعب الإيراني ومرغ وسيمرغ أنوف المستكبرين. فلتنهض سائر الشعوب وتلقي بهذه الجراثيم الفاسدة في المزابل. إنه اليوم الذي يجب أن ينهضوا وننهض فيه لإنقاذ القدس وإنقاذ إخواننا من هذا الظلم. إنّه اليوم الذي يجب أن نخلّص فيه جميع المستضعفين من قيود المستكبرين. يوم يجب أن يُظهر المجتمع الإسلامي شخصيته فيه ويهدّدوا القوى العظمى وعملاءهم المتبقّين في إيران أو سائر البلدان. إن يوم القدس هو اليوم الذي يجب أن ننبه فيه هؤلاء المثقفين الذين يعقدون العلاقات خلف الستار مع أميركا وعملائها، ننبههم بأنهم لو لم يتركوا هذه التحرشات فإنهم سوف يقمعون، وإنّا قد أمهلناهم وعاملناهم بلطف لعلّهم يتركون الأعمال الشيطانية ، و إن لم يتركوها فسوف أقول فيهم كلمتي الأخيرة وسوف أشعرهم إن النظام السابق لن يعود ولا يمكن بعد هذا أن تحكم علينا أمريكا أو سائر القوى العظمى.

يجب أن نعلن لجميع القوى الكبرى في يوم القدس أن يرفعوا أيديهم عن المستضعفين ويلزموا أماكنهم. إنَّ “إسرائيل” عدوة الشعوب وعدوة الإنسان، ترتكب في كل يوم فاجعة وتحرق إخواننا في جنوب لبنان. إنَّ على “إسرائيل” أنْ تعلم أنّ أسيادها قد خسروا موقعهم الاجتماعي في العالم ولابدّ لهم من الانزواء، ولابّد لهم من قطع أطماعهم في إيران، ويجب أن يُمنعوا من التدخل في جميع البلاد الإسلامية. إنَّ يوم القدس هو يوم إعلان هذا الأمر وإعلان أن الشياطين يحاولون إخراج الشعوب من الساحة لفسح المجال لتدخّل القوى الكبرى. إنّ يوم القدس هو اليوم الذي تُقطع فيه آمالهم ويدركون فيه بأن ذلك الزمان قد ولّى.

ان يوم القدس هو يوم الإسلام ويوم إحياء الإسلام، ولابد من إحيائه وتنفيذ قوانينه وأحكامه في جميع الأقطار الإسلامية. ان يوم القدس يوم ننّبِه فيه القوى العظمى بأن الإسلام لن يقع بعد هذا تحت سلطتكم بواسطة عملائكم الخبثاء. يوم القدس يوم حياة الإسلام، ولابد أن يستيقظ فيه المسلمون ويشعروا بقدرتهم المادية والمعنوية.

إنّ المسلمين يبلغون مليار نسمة وينعمون بالتأييد الإلهي، والإسلام يحميهم والإيمان يدافع عنهم، فمن أي شيء يخافون؟ إنّنا قد نهضنا مع قلّة عددنا أمام أعدائنا الكثيرين والقوى العظمى وهزمناهم. ولا تظنوا أن بعض هذه الطوائف الفاسدة، بعض هؤلاء اليساريّين الأميركيين وغير الأميركيين يتمكنون من إبراز وجودهم في هذا البلد. فنحن إذا أردنا وأراد شعبنا فإنهم سيُحذفون جميعاً في مزابل الفَناء خلال ساعات. وإنَّ شعبنا العظيم لن يخاف من هذه التحرّكات اليائسة واِنَّ تحرّكات «”اسرائيل” في جنوب لبنان وبالنسبة للفلسطينيين هي أيضاً تحركات يائسة. إنَّها تحركات الفاسدين في نهاية أمرهم كما صنعه الشاه المخلوع في إيران وانتهى بهلاكه وفنائه.

ولتعلم الحكومات في العالم أن الإسلام لن ينهزم، وأن الإسلام وتعاليم القرآن لابد أن تتغلّب على جميع الدول، ولابد أن يكون الدين هو الدين الإلهي. إنَّ الإسلام هو دين الله ولابد أن ينمو في جميع الأقطار الإسلامية. إنَّ يوم القدس يوم إعلان هذا الأمر. إنّه يوم إعلام المسلمين: إلى الأمام، تقدموا في جميع أقطار العالم.

ان يوم القدس ليس يوم فلسطيني فحسب ، بل إنَّه يوم الإسلام ويوم الحكومة الإسلامية، يوم نعلن فيه للقوى الكبرى أنها لن تتمكن من التقدم في البلاد الإسلامية.

إنني اعتبر يوم القدس يوم الإسلام ويوم الرسول الأكرم (ص) ويوم لابد لنا فيه من تجهيز القوى ونُخرج المسلمين من الانزواء ومن مواجهة الأجانب بكامل قوتهم وقدرتهم. ونحن نقاوم الأجانب بكل قوانا ولن نسمح للآخرين بالتدخل في أقطارنا، ولا يجوز للمسلمين أن يسمحوا لغيرهم بالتدخل في شؤون بلادهم. وفي يوم القدس لابد أن تحذّر الشعوب حكوماتها إذا كانت خائنة. وفي يوم القدس نتعرف على الأشخاص والأنظمة التي تتوافق مع المخربين العالمييّن والتي تخالف الإسلام. فالذين لا يشاركون في مراسم هذا اليوم مخالفون الإسلام وموافقون مع “إسرائيل”، والمشاركون فيها ملتزمون وموافقون للإسلام ومخالفون لأعدائه وعلى رأسهم أميركا و”إسرائيل”. وفي يوم القدس يمتاز الحق عن الباطل وينفصل الحق عن الباطل.

أسأل الله تبارك وتعالى أن ينصر الإسلام على جميع الطوائف في العالم وينصر المستضعفين على المستكبرين ، كما أسأله تعالى أن ينقذ إخواننا في فلسطين وفي جنوب لبنان وفي كل مكان في العالم من ظلم المستكبرين والناهبين.

والسلام على رسول الله وعلى أئمة المسلمين،

روح الله الموسوي الخميني

 

المصدر / فارس

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق