التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

القوات التونسية تقتل عددا من المسلحين في قفصة 

تونس – امن – الرأي –

قال مسؤولون تونسيون إن قوات الأمن تمكنت من قتل 5 من الاسلاميين المسلحين في منطقة جبلية قرب مدينة قفصة وسط البلاد.

وقال ناطق باسم وزارة الداخلية التونسية إن العملية العسكرية ما زالت مستمرة.

وكانت الحكومة التونسية قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد عقب مقتل 38 سائحا على يد مسلح في منتجع سوسة الساحلي في الـ 26 من حزيران / يونيو الماضي.

ويهم الآلاف من السائحين البريطانيين بغادرة تونس والعودة الى بلادهم عقب انذار جديد اصدرته وزارة الخارجية في لندن جاء فيه أنه من “المرجح جدا” ان تشهد تونس هجوما ارهابيا جدا وحثت المواطنين البريطانيين على مغادرة البلاد.

ولكن دولا أوروبية اخرى، مثل المانيا وفرنسا، لم تحذ حذو الحكومة البريطانية.

ولكن فرنسا، التي لها اكبر عدد من السائحين في تونس، قالت إن على مواطنيها توخي اقصى درجات الحذر، الا انها لم تنصحهم بمغادرة تونس.

أما المانيا، فقررت ارسال فريق أمني مختص لتقييم الوضع الأمني في تونس في الأيام المقبلة.

ولم يشر المسؤولون التونسيون إلى وجود علاقة بين العملية العسكرية الجارية في قفصة وهجوم سوسة.

وكان الجيش التونسي يحاول طرد الجماعات المسلحة من الجبال القريبة من الحدود مع الجزائر منذ عدة سنوات. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني تونسي قوله إن المروحيات العسكرية تقوم بمطاردة المسلحين ضمن عملية ينفذها الجيش والحرس الوطني.

ولم تتضح الجهة التي ينتمي اليها المسلحون الذين قتلوا في العملية.

وكان منفذ هجوم سوسة، ويدعى سيف الدين رزقي، قد تلقى تدريبا في ليبيا، حسبما قال مسؤولون تونسيون.

 

وقال رئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد لبي بي سي إن رزقي ربما تلقى تدريبا من جماعة “أنصار الشريعة”، رغم أن تنظيم “الدولة الاسلامية” اعلن مسؤوليته عن هجوم سوسة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق