رئيس الجمهورية يهنئ روحاني واوباما بنجاح المفاوضات النووية ويعدها ثمرة عظيمة تعزز فرص السلام
بغداد – سياسة – الرأي –
هنأ رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما في رسالتين منفصلتين بنجاح المفاوضات النووية ، عادا اياها ثمرة عظيمة تعزز فرص السلام.
وذكر بيان رئاسي تلقت ( الراي ) الدولية نسخة منه اليوم ان ” رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بعث رسالة تهنئة الى الرئيس الإيراني حسن روحاني بنجاح المفاوضات والتوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
واضاف معصوم في نص الرسالة ” تلقينا بسعادة بالغة نبأ نجاح المفاوضات والتوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وتابع “إن هذا الانجاز العظيم الذي تحقق بفعل الحكمة الكبيرة والدبلوماسية الرشيدة التي اعتمدت مبادئ الحوار الانساني والتفاهم البناء هو ثمرة عظيمة تعزز فرص السلام والتقدم ليس للجمهورية الإسلامية فحسب وإنما لجميع دول المنطقة والأسرة الدولية وتعطي الدليل على أن اعطاء الفرصة للحوار والتفاهم الانساني من شأنه منع الكثير من الكوارث التي يمكن تفاديها بالحكمة واعتماد العقل واحترام منطق السلام والعدل “.
وقال “كلنا أمل في أن يساعد هذا الاتفاق في إمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا، ويسهم في انهاء التوترات على أسس الحوار واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
واعرب عن أحر تهانيه باسمه وباسم الشعب العراقي للر ئيس روحاني، ولحكومة وشعب إيران الصديق، وخالص تمنياتنا بالمزيد من الرفعة والتقدم والنجاح.
واشار البيان الى ان ” معصوم بعث ايضا رسالة تهنئة الى الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية بنجاح المفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية والوصول الى اتفاق تاريخي بخصوص البرنامج النووي الايراني”.
وقال معصوم في نص الرسالة “نهديكم أحر التهاني بمناسبة نجاح جهودكم وجهود الأصدقاء الإيرانيين بالوصول إلى اتفاق تاريخي بخصوص البرنامج النووي الإيراني ، مشيرا الى إن “هذا الاتفاق تعبير حيوي عن قيمة التفاهم بحل خلافات الأسرة الدولية وأهمية استخدام وسائل الحوار الايجابي في البحث عن الحلول وتفادي الإنغلاق والتزمت.
واكمل بالقول “إن الوصول إلى الاتفاق من شأنه تعزيز مبادئ الحوار بين مختلف الفرقاء في الأسرة الدولية، وهو يعطي جرعة أمل وتفاؤل بإمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والمساعدة في انهاء التوترات السائدة على أسس الحوار والتفاهم البناء واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وختام رسالته بالقول “نكرر باسمنا وباسم الشعب العراقي خالص التهاني والتمنيات لسيادتكم بدوام التوفيق والنجاح، ولشعب وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة اضطراد التقدم والرفعة، وللأسرة الدولية جمعاء السلم والاستقرار والرفاه”.انتهى