قائد الثورة: بعض الاطراف الستة لايمكن الثقة بها ويجب غلق الطريق امام نكثهم الاحتمالي للعهود
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اشاد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بجهود الرئيس روحاني والفريق الايراني المفاوض ودعا الى الرقابة وغلق الطريق امام النكث الاحتمالي للعهود من قبل الجانب الآخر في حال التصويت لصالح الاتفاق النووي.
وفي رسالة جوابية وجهها قائد الثورة الى الرئيس حسن روحاني يوم الاربعاء وصف بعض الدول الستة المفاوضة مع ايران بانها لايمكن الثقة بها مطلقا داعيا الشعب الايراني الى مواصلة الحفاظ على الوحدة والتلاحم من اجل نيل المصالح الوطنية في ظل اجواء هادئة وعقلانية.
ووصف التوصل الى نتيجة للمفاوضات النووية بالخطوة التي تكتسب الاهمية مشددا في ذات الوقت على ضرورة مطالعة نص الاتفاق بدقة وادخاله حيز المسار القانوني المحدد والرقابة على نكث العهود الاحتمالية للجانب الآخر وغلق الطريق امامه.
وكان الرئيس روحاني قد وجه رسالة لقائد الثورة امس الثلاثاء ، اشاد فيها بالنهاية الموفقة للمفاوضات النووية وقال ان هذا النجاح تحقق بفضل حضور الشعب وصلابته وتوجيهات قائد الثورة.
واضاف ، انه بفضل الملحمة السياسية التي صنعها الشعب واختياره لاسلوب التعاطي البناء مع العالم واثر مساع استمرت طيلة 23 شهرا على صعيدي الاقتصاد والسياسة الخارجية استطاعت ايران الاسلامية تحقيق الانتصار في مجال تثبيت حقوقها النووية وصنع الظروف لازالة الحظر والاسراع في حركة البلاد على طريق تحقيق التنمية والتقدم وتنفيذ سياسة الاقتصاد المقاوم.
وتابع روحاني: ان هذه الانجازات تحققت حين ادركت القوى الكبرى ان سلاح الحظر لم يعد قادرا على تدمير الثروة الاجتماعية واعاقة تقدم ايران في مجال التكنولوجيا النووية.
واعتبر رمز الموفقية على هذا الصعيد يتمثل في التضامن والاجماع الداخلي والحركة والنشاط وفق توجيهات قائد الثورة.
واردف، ان هذه التجرية تؤكد مرة اخرى اهمية دور قائد الثورة المحوري في وحدة المجتمع وتوجيه دفة سفينة البلاد خلال الامواج العاتية .
ووصف الانتصار بانه رهن لتضحيات الشعب الايراني لاسيما شهداء قطاع التقنية النووية حيث سيتذوق الجميع حلاوة الانتصار بعد اعوام من الصبر والصمود.انتهى