التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الفتلاوي: تمنيت رؤية مسؤولينا يحجون لديالى لتعزية عوائل الشهداء كالكويت 

بغداد – سياسة – الرأي –

عربت رئيس حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، السبت، عن تمنيها رؤية المسؤولين وهم “يحجون” لديالى لتعزية عوائل الشهداء كما حصل في الكويت، مبينة أن ديالى أقرب ولا تحتاج لطائرة، وفيما طالبت الحكومة بتعويض عوائل الشهداء وعلاج الجرحى ومحاسبة المقصرين، انتقدت عدم استنكار الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية للتفجير رغم “علو صوتهم” من أجل مرتكبي مجزرة سبايكر.

 

وقالت الفتلاوي “أتمنى أن أرى مسؤولا عراقياً يبكي لأجل شهداء خان بني سعد كما رأيت أمير الكويت يبكي على شهداء مسجد الإمام الصادق (ع) في الكويت”، وتابعت “أتمنى أن أرى سيارات مسؤولينا وهم يحجون لديالى لتقديم التعزية لعوائل الشهداء كما حصل مع إخواننا في الكويت، فديالى أقرب ولا تحتاج لطائرة”.

 

وأضافت الفتلاوي، أن “ما حصل، أمس، في خان بني سعد مجزرة مروعة وجريمة بشعة أفجعت عوائل فقيرة في يوم عيد المسلمين، وتعكس إجرام داعش بأبشع صوره، ونحتاج لوقفة جادة من الحكومة المحلية في ديالى ومن الحكومة المركزية”، مطالبة الحكومة بـ”تعويض عوائل الشهداء وتبني علاج الجرحى داخل وخارج البلد”.

 

وشددت الفتلاوي على “ضرورة محاسبة أي مقصر بالموضوع”، مشيرة الى أن “الموضوع مر مرور الكرام، رغم أن حصيلة المذبحة كانت أكثر من ٢٠٠ بين شهيد وجريح”.

 

وبينت رئيس حركة إرادة “أتمنى أن اسمع استنكار وإدانة من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية الذين سمعنا صوتهم يعلو لأجل المجرمين الذين ارتكبوا مجزرة سبايكر”، لافتة الى أنهم “صمتوا عن مجزرة خان بني سعد وضحيتها أكثر من ٢٠٠ بريء”.

 

وكان “داعش” أعلن، اليوم السبت (18 تموز 2015)، مسؤوليته عن تفجير السيارة المفخخة في ناحية بني سعد بمحافظة ديالى، فيما أكد نائب رئيس مجلس المحافظة محمد الحمداني، أن الحصيلة النهائية للتفجير تجاوزت الـ200 شهيد وجريح، وأكثر من 20 مفقودا. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق