هيئات وشخصيات فلسطينية في كيان الاحتلال والشتات تعلن تضامنها مع سوريا
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعلنت هيئات وشخصيات فلسطينية في كيان الاحتلال ومخيمات اللجوء والشتات تضامنها مع سوريا في معركتها ضد المجموعات الارهابية التي دخلت سنتها الخامسة.
وفي بيان صادر عنها يوم الثلاثاء قالت ان “شعبنا الفلسطيني الذي يواجه تحديات مصيرية يفهم ويقدر تماماً التحديات التي تواجه شعبنا العربي في سورية”.
واضافت “نحن الذين سلب منا وطننا وأرضنا وممتلكاتنا من قبل الاستعمار الاستيطاني الصهيوني الغاصب وهجر شعبنا الفلسطيني خارج وطنه وأرضه وبيته بقوة السلاح ومنع من العودة له وأصبحت حقوقنا الوطنية والتاريخية لعبة بيد أعتى القوى الغاشمة، نفهم معنى المعاناة والموت دفاعاً عن الأرض والسيادة الوطنية والحقوق التاريخية والإنسانية”.
واعربت عن احترامها لـ “حق الشعب السوري في مواجهته للحرب الكونية التي تتعرض لها سوريا تماماً كما احترم السوريون حقنا نحن الفلسطينيون في خوض معركة تحرير فلسطين منذ النكبة ولغاية اليوم. وعليه، نعلن أن أعداء سورية هم أعداء فلسطين، ومن يحمل السلاح بوجه الشعب السوري والجيش العربي السوري – بغض النظر عن أسمائهم وانتماءاتهم- هم مجرد أدوات تخدم العدو الصهيوني ومشروعه الاستعماري لتقسيم الوطن العربي والسيطرة عليه”.
واعتبرت ان “من يختطف ويقتل ويذبح في سورية هم أعداء الأمة العربية، تماما مثل العدو الصهيوني، الذي يتحالفون معه في الأهداف والطبيعة الإجرامية”.
وتابع البيان “لهذا نحن نرفض الإرهاب والقتل ضد الشعب والدولة في سورية لأنه يهدف فقط لتدمير الدولة السورية ونعتبر أن أي اعتداء على سورية إنما هو إعتداء على الأمة العربية وان المعارضة الوطنية الحقيقية هي التي تلتزم بمبادىء دولتها وترفع علمها الوطني ولا تأخذ أوامرها من الأجنبي”.
واوضحت “إن الصراع في فلسطين وسورية هو ليس صراعاً دينياً ولا مذهبياً. نحن نحترم الدولة التي تضمن حرية الأديان بدون تمييز بين دين وآخر. وتقسيم المجتمعات العربية لمذهبيات متصارعة تخدم فقط نظام الاستيطان الصهيوني في فلسطين ويمكنه من تنفيذ مخططاته ضد دول الإقليم والوطن العربي”.
واشارت الى معاناة الشعب الفلسطيني وقالت “يعاني اللاجئون الفلسطينيون الأمرين في كل مخيمات اللجوء في داخل الوطن المحتل وخارجه، بينما يتمتع اللاجئون الفلسطينيون في سورية بكافة حقوقهم أسوة بأشقائهم السوريين عدا عن حق التصويت في الانتخابات”.
واكدت تضامنها مع الشعب السوري بالقول “تعبيرا عن وفائنا وامتناننا للمواقف السورية الثابتة تجاه شعبنا وقضيتنا، نعلن بدورنا عن تضامننا مع سورية ووقوفنا إلى جانب شعبنا السوري الشقيق في هذه الأوقات العصيبة، وهذا أضعف الإيمان”.
وادانت مواقف الغربيين تجاه المنطقة ، موضحة انه “تتبع دول حلف الأطلسي ووكلائهم في المنطقة سياسة الإبادة الجماعية التي تهدف إلى القضاء على الدول ذات السيادة وعلى قوى المقاومة الوطنية الذين يقفون عقبة كأداء بوجه مخططات الهيمنة والسيطرة الامبريالية والصهيونية بل ويشكلون تهديداً وجودياً لبقائهم ليس فقط في هذه المنطقة بل وفي الوطن العربي. إن واجبنا الوطني والقومي كفلسطينيين هو الوقوف مع سورية وكل الدول والشعوب وحركات التحرر الوطني التي تقاوم الاستعمار والاحتلال وتسعى الى تحقيق مصالح شعبها في الحرية والاستقلال”.
وجددت موقفها التضامني بالقول “لهذا نحن نقف إلى جانب سورية في نضالها لطرد كل الغزاة الأجانب وفي مواجهة الدول التي أنشأت ودربت ومولت وسلحت المجموعات الإرهابية في سورية وما زالت تدعمها وتؤمن غطاءً سياسياً لها”. ودعت الى “طرد هذه المجموعات الإرهابية من سورية وندعو الدول الداعمة لها أن تستخدم مواردها لتحسين شروط المعيشة للمواطنين في دولها بدلاً من استخدامها لتدمير حياة المواطنين في دولنا”.
كما دعت الى “مقاضاة الكيان الصهيوني الاستيطاني بتهمة السطو على الأرض الفلسطينية وطرد سكانها الأصليين خارج وطنهم وشن الحروب غير القانونية على شعبنا الفلسطيني يجب أيضاً مقاضاة هذه الدول الإرهابية وحكامها بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لإشعالهم الحروب غير القانونية ضد الشعوب والدول ذات السيادة بما في ذلك ليبيا والعراق وسورية ولبنان واليمن”.
ووردت في ذيل البيان توقيعات كثيرة منها:
1. القائد الوطني الكبير المناضل بسام الشكعة (أبو نضال)
2. المطران عطاالله حنا – رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس
3. اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين
.4 اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية،
حيفا
5. مؤسسة الشيخ حسن للثقافة والعلوم
6. رابطة النساء العربيات التقدمية لمواجهة الحرب على سورية
7. التجمع الثقافي من اجل الديمقراطية، غزة
8. جمعية شروق فلسطين، غزة
9. حركة كفاح، ١٩٤٨
10. تجمع الرفاق الشيوعيين الفلسطينيين، فلسطين المحتل
11. الملتقى الشعبي الفسطيني، مخيم اليرموك، سورية
12. تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، سورية
13. منظمة الشبيبة الفلسطينية، لبنان
14. اتحاد الجمعيات الفلسطينية، السويد
161 . حركة شباب العودة الفلسطينية، سورية
163 . وكالة جذور للانباء، غزة
167 . مركز الدراسات والتوثيق الاستراتيجى، غزة
190 . لجان فلسطين الديمقراطية، ألمانيا
264 . مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام، غزة
533 . المركز الوطني الفلسطيني. السويد
662. المطران عبدالله يوليو، رام الله
678. د. فايز رشيد، الأردن
679. ليلى خالد، الأردن
682. الجالية الفلسطينية في النرويج
712. تحالف حق العودة إلى فلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية،
.719 التيار الشعبي الفلسطيني، رام الله
.720 لجان العمل الشعبي، رام الله
975. الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيينن، دمشق . انتهى