الرئيس روحاني: اكثر القضايا تعقيدا قابلة للحل دبلوماسيا
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان رسالة الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة “5+1” التي حملتها للقوى الكبرى هي انه ضعوا السلاح ارضا، فاعقد القضايا قابلة للحل دبلوماسيا.
وفي كلمة له اليوم الخميس خلال الملتقى الوطني للمنظمات الشعبية المعنية بالصحة والسلامة المنعقد ببرج “ميلاد” بطهران، قال الرئيس روحاني، ان الرسالة الاخرى التي حملها اتفاق فيينا هي انه لا تهددوا اي ايراني ابدا في اي وقت من الاوقات.
واضاف الرئيس روحاني، ان الشعب قادر بارادته وحكمته على حل أكثر المعضلات الاقليمية والدولية صعوبة.
وأكد بان العمل الذي انجزه الدبلوماسيون الايرانيون على الصعيد الدولي، تحمل هذه الرسالة للقوى الكبرى وهي انه تخلوا عن استخدام القوة والتهديد والتخويف والحظر وان المرحلة المبنية على قاعدة “الربح – خسارة” قد ولت، وان اعقد القضايا واكثرها صعوبة يمكن تسويتها عن طريق الحوار والمفاوضات.
وقال الرئيس روحاني، كما ان جهد المفاوضين الايرانيين بعث هذه الرسالة وهي ان نهج ايران هو نهج الاعتدال، نهجنا هو التحلي بالادب والاخلاق والمنطق والاستدلال والعلم مع الشهامة والحكمة.
واشار الرئيس الايراني الي ان الدبلوماسيين وممثلي الشعب الايراني تحلوا بالخبرة والكفاءة العالية الى جانب الحذق، وقال: لو لم يكونوا علماء ونخبا لما تمكنوا من تفسير القرارات والجمل السياسية.
وفي جانب اخر من كلمته اعتبر الرئيس روحاني مؤشر النمو والتقدم الحقيقي لبلد ما ليس في صناعاته بل بمدى ما يوفره من وسائل الراحة والرخاء للشعب.
واضاف، انه ليس منظمات المجتمع المدني فقط بل يمكن للشعب والمجتمع ايضا تحمل عبء المسؤولية في الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية وينبغي على الحكومة تفويض الامور للشعب خطوة خطوة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق