القبانجي: تفجير ملعب الرمادي شعور داعش بحقيقة ان لا مكان لهم في العراق
النجف الاشرف – محلي – الرأي –
قال امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي تفجير داعش لملعب الرمادي دليل واضح على ان داعش شعر بحقيقة ان ليس له مكان هناك فعمد الى التخريب. واعتبر سماحته المصادقة على الاتفاقية النووية نصر كبير للعراق وليس لايران فقط
السيد القبانجي اشاد بالتقدم الكبير للقوات الامنية والحشد الشعبي وتحرير العديد من القرى والنواحي ووصولهم الى مشارف الرمادي ورفع العلم العراقي على جامعة الانبار.
مؤكدا ان تفجير داعش لملعب الرمادي دليل خسارتهم وشعورهم الحقيقي بان لا مكان لهم هناك فعمدوا الى التخريب. واضاف: ستحرر الرمادي بهزيمة ساحقة لاعدائنا.
فيما هنأ القبانجي عوائل الشهداء من كافة الفصائل الجهادية على هذا الوسام. مباركا لكل القوات تقديم الشهداء.
وعدّ القبانجي جريمة خان بني سعد انها انتقام وحشي مقابل الانتصارات التي نحققها والتي تعد افجع جريمة كما وصفها الكتاب معزيا ذوي الشهداء.
من جانب آخر اعتبر سماحته المصادقة على الاتفاقية النووية نصر للعراق وليس لايران فقط بعد ان استطاعت اخضاع العالم بالموافقة على ان تكون دولة نووية.
مقدما سماحته الشكر لايران وقائدها الامام الخامنائي باعلانه ان ايران ستقف مع اصدقائها العراق وسوريا..
وفي الشأن الديني اوضح سماحته ان هدم قبور ائمة البقيع من قبل الوهابية هو مشروع لتمزيق المسلمين بلباس ديني. وادخال المسلمين بمعركة داخلية.
مؤكدا ان داعش هي امتداد للحركة الوهابية، مبينا ان الوهابية مشروع بريطاني هدفه تمزيق العالم الاسلامي واستنزافه بمعارك داخلية.
موضحا ان الحقيقة اليوم بدأت تنكشف بحقيقة ان الارهاب صنيعة الوهابية والوهابية صنيعة الدول الاستكبارية.
مشيرا الى التقارير التي تتحدث عن وجود وزارة لدى السعودية هدفها الحرب على الشيعة وبميزانية تفوق ميزانية اربعة دول. مؤكدا ان هذا الارهاب سينقلب ضدهم وسيجنون على انفسهم.
وفي سياق منفصل تناول القبانجي سلسلة اجاباته على حوارات شيخ الازهر احمد الطيب الرمضانية، بعد اعتبر الطيب ان حديث الغدير ليس نصا في الامامة لعلي(ع) وانما كانت في سياق بيان مناقبه(ع).
سماحته بيّن ان في معرض اجابته على هذه التصريحات قائلا
ان قصة الغدير ونصه متفق عليه عند سائر المذاهب وهو حديث مسلّم، حيث نزلت الايةالشريفة(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فيما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) ومن هنا يتبين ان القضية كانت قضية وداع وان الله امر النبي ان يبلغ رسالة وانه سيعصمه من خطر حقيقي ومن الحوارات والمواجهات السياسية. وبعد هذه الحادثة نزل قوله تعالى(اليوم اكملت لكم دينكم..) وبيّن ان مبايعة عمر لعلي(ع) ونصب خيمة لرسول الله (ص) وخيمة اخرى لعلي(ع) كل هذا يعني ان هناك امر جديد فالرسول(ص) تحدث قبل هذه القصة بمئات الاحاديث عن فضل ومناقب علي(ع).
وتابع: الرسول الاكرم(ص) قال الله (انصر من نصره، واخذل من خذله ووالى من والاه وعادي من عاداه) وهنا خاطب شيخ الازهر قائلا: الذين خذلوا عليا بعد وفاة الرسول(ص) هل خلافتهم شرعية؟
وردّ سماحته على حديث الشيخ الطيب حين قال هذا الحديث يشير الى الولاية الفكرية وليست السياسية، قائلا سماحته مخاطبا اياه: تعالوا خذوا الفقه من آل البيت(ع) ولماذا تأخذوه من الاشعري والبصري وتركتم فقه علي والصادق والسجاد(عليهم السلام)
واضاف:حيث تقولون بان لا ولاية سياسية لعلي فكيف قال رسول الله(علي مع الحق والحق مع علي)؟
وقال مستتفهما: لو اراد ملك ان يوصي لاحد فماذا يقول؟ وباي عبارة يوصي به. وقد قال الرسول بحق علي(ع) (علي مني بمنزلة هارون من موسى)، (خليفتي من بعدي علي)، وقال ايضا( اللهم والي من والاه وعادي من عاداه ، اللهم انصر من نصره واخذل من خذله)
وحول ان الصحابة نالوا ما نال علي(ع) من فضل قال سماحته: اعطونا قول عن رسول الله بمثل ما قال بحق علي(ع).انتهى
حمودي العيساوي
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق