إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم : بناء مراقد ائمة البقيع ( ع ) مطلب انساني لم ولن نتنازل عنه
الكوفة – محلي – الرأي –
أكد امام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة المعظم السيد علي الطالقاني : إن بناء مراقد ائمة البقيع ( ع ) مطلب إنساني لم ولن نتنازل عنه وعلى جميع الامم الانسانية والمجتمعات الدولية التي تشاركنا هذا العالم بإحترام إرادتنا ورموزنا نحن وهم أنسان يعيش على هذا الكوكب .
وقال الطالقاني في خطبته : ان بناء مراقد ائمة البقيع ( ع ) مطلب انساني لم ولن نتنازل عنه خاصة وتمر علينا هذه الايام ذكرى هدم مراقد ائمة البقيع ( ع ) ومن المناسب جداً أن نقف على هذه الحادثة الاليمة التي وقعت في الثامن من شوال على إثر ترخيص صدر من مشيخة من النواصب تجيز هدم القبور . مشدداً : على إن بناء مراقد ائمة البقيع ( ع ) مطلب انساني لم ولن نتنازل عنه .
ودعا الطالقاني القانون الدولي الى تجريم المساس بالرموز الانسانية وإعطاء الحق للامة الاسلامية بصيانة وعمارة رموزها ( الفكرية والثقافية ) وبخلافه يكون هذا التجاهل غير مبرر ويكون واضحا أن العداء مركز نحو الامة الاسلامية فالامة الهندوسية محترمة القرار والرأي فلماذا تحرم الامة الاسلامية وهي جزء كبير من المجتمع الانساني .
وبين الطالقاني : لماذا يتم تجاهل ما ينيف على المليار مسلم في العالم الانساني وعدم الالتفات الى مطلبهم وهو بناء تلك المراقد والمشاهد فمن المعلوم إن النواصب المعتدين أعدادهم قليلة مقارنة مع أعداد المسلمين المطالبين ببناء المراقد والمشاهد ,
وإستطرد الطالقاني : إن آثار بقاء هدم تلك المقابر سيكون قبيحا وهو بمثلبة تحسب على سمعة الامة الاسلامية أمام الامم الانسانية الاخرى لذ إن لسان حال الامم الاخرى يقول لماذا يسكت المسلمون على هدم مراقد سادتهم وأئمتهم ومحو اثار رموزهم الفكرية ومعتقداتهم الدينية
وأكمل الطالقاني خطبته : يجب أن نبحث في الاسباب التي أدت الى فقدان المسلمين لرموزهم والخسران الذي يتزايد يوما بعد يوم فليس من الطبيعي ان يكون ذلك وبهذه السرعة مالم يكن هنالك سبب داخلي فقوة المستعمر تتسع دومآ على حساب ضعف المستعمر وإضمحلاله وكلما كان المستعمَر قويا وعنيدا على المستعمر كلما ادى ذلك الى نهاية الاستعمار وزوال شبحه المشئوم .
وتابع الطالقاني : فالتكليف هو بصفاء القلوب وتطهيرها من دنس الطائفية ونجاسة الحقد والكراهية والتعصب والتطرف بحب الله ورسوله واله الطاهرين وهذا سبب كافي لتوحيد القرار الاسلامي وتصويب الرأي نحو رفض الثالوث المشئوم ورفض تلك الغدة التي تتقيح شذوذا وتعصبا وتطرفا واستئصالها من الجسد الاسلامي واستئصال كل غدة ( وقحة ) تريد النيل من عزة الاسلام وكرامة الامة الاسلامية . انتهى
حمودي العيساوي
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق