التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

ليبرمان يعلق على تهديد نتنياهو لإيران: الكلب الذي ينبح لا يعض 

وكالات – سياسة – الرأي –

اتهم وزير خارجية الكيان الإسرائيلي السابق رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعجز عن معالجة الملف النووي الإيراني، لأن هذه المهمة كبيرة عليه، داعيا لاستبداله.

واعتبر في حديث مسهب لملحق صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس الجمعة، أن معالجة سليمة للملف الإيراني تقتضي قيادة خلاقة عنيدة وتعرف كيف تتخذ قرارات صعبة وهذه غير متوفرة لدى نتنياهو.

رجل علاقات عامة بارع

 

وردا على سؤال حول تهديدات نتنياهو الكثيرة باستخدام الخيار العسكري ضد إيران ، قال ليبرمان ساخرا إن الكلب الذي ينبح لا يعض. واتهمه باحتراف الأقوال والبقاء في السلطة بصفته رجل علاقات عامة بارعا. ويؤكد ليبرمان أن كل ذلك لا يكفي لقيادة اسرائيل وحل مشاكلها المستعصية، بل يشير إلى أن إسرائيل تعاني من عدم تبنيها استراتيجية واضحة بالشأنين الإيراني والفلسطيني. وأشار إلى فشله بإقناع المجلس الوزاري بذلك خلال إشغاله وزارة الخارجية. وبنظره يواصل نتنياهو ارتكاب خطأ فادح بخصومته الشخصية المعلنة مع الرئيس باراك أوباما. وأكد عدم وجود إمكانية حقيقية لإحباط اتفاق فيينا بشأن المشروع النووي الإيراني من خلال الكونغرس.

وردا على سؤال حول رفض نتنياهو مقترحا أمريكيا بصفقة مساعدات جديدة وتعاون أمني تعويضا على الاتفاق مع إيران، يؤكد ليبرمان حاجة إسرائيل إلى ذلك حتى بدون الاتفاق مع إيران بسبب تطورات إقليمية خطيرة. وتابع القول «أفرطنا بالحديث عن خيارات مختلفة بالشأن الإيراني حتى لم يعد أحد يأخذنا على محمل الجد واليوم حينما نعود للتلويح بها فإن العالم يضحك علينا «. لكن ليبرمان لا يقلل من خطورة اتفاق فيينا، ويعتبره مرعبا من الناحيتين العملية والأخلاقية ويشبهه باتفاقيتي ميونيخ ورابينتروف- مولتوف خلال الحرب العالمية الثانية وهما رمز التهادن مع النازية. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق