التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, ديسمبر 27, 2024

“طبقة ضبابية” بالغلاف الجوي لبلوتو 

قال علماء إن صورة ظلية (سلويت) لكوكب بلوتو التقطها المسبار الآلي (نيو هورايزونز) التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أوضحت طبقة سميكة من الأجواء الضبابية الكثيفة فيما كشفت صور قريبة من سطح الكوكب عن دفقات من غاز النيتروجين المتجمد.

 

وتضمنت أحدث مجموعة من الصور صورة ظلية لبلوتو فيما كانت الشمس على الجهة الأخرى.

 

وأشار تحليل الصور إلى وجود طبقات ضبابية واضحة في الغلاف الجوي لبلوتو المكون من غازات النيتروجين وأول اكسيد الكربون والميثان.

 

وتمتد هذه الطبقة لمسافة 161 كيلومترا على الأقل من سطح بلوتو.

 

ويبعد بلوتو عن الشمس مسافة 3 مليارات ميل، فيما ترسل أشعتها حول وعبر المجال الجوي للكوكب.

وقال مايكل سامرز، الباحث في برنامج المسبار، الذي يعمل بجامعة جورج ماسون بفرجينيا للمراسلين في مؤتمر صحفي “إنها أول نظرة الى الطقس في الغلاف الجوي لبلوتو”.

 

ولم تكن الطبقة الضبابية المفاجأة الوحيدة، إذ أظهرت قياسات الضغط الجوي أن الكتلة الإجمالية لغلاف بلوتو الجوي تراجعت بواقع النصف خلال عامين.

 

وقال سامرز “إنه أمر في غاية الغرابة، على الأقل بالنسبة إلى عالم في الغلاف الجوي. ينبئك هذا بأن شيئا ما يحدث”.

 

ومن المتوقع أن تتوالى على مدى العام المقبل تفاصيل جديدة، فيما يواصل المسبار ارسال بياناته المسجلة إلى الأرض.

 

ونشرت وكالة ناسا للفضاء صورا جديدة لسطح بلوتو تضمنت مؤشرات توحى بحدوث طائفة واسعة النطاق من الأنشطة الجيولوجية، بما في ذلك التدفقات الجليدية الخاصة بهذه الكوكب القزم.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق