التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 16, 2024

الأسد: الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في تقديم أي تنازل 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعلن الرئيس السوري، بشار الاسد، ان رفع وتيرة الإرهاب يستهدف وضع الشعب السوري أمام خيار القبول بما يملى عليه أو القتل مؤكدا ان الشعب هو صاحب الحق الوحيد في تقديم أي تنازل.

وفي خطابه أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية اوضح الرئيس السوري بان الدول الغربية دفعت ثمن دعمها للإرهابيين في سوريا.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد ان  الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا تردعه استنكارات ولا تنهيه حروب أو طائرات كطائرات التحالف واضاف ان مكافحة الإرهاب تتم باحترام إرادة الشعوب واستعادة حقوقها.

واشار الرئيس السوري الى ان الحملات العسكرية والإعلامية والسياسية الغربية لمكافحة الإرهاب تهدف إلى ذر الرماد في العيون.

وافاد بان التبدلات على الساحة الغربية حالياً لا يعول عليها ولا تزال المعايير الدولية مزدوجة، مشيرا الى ان روسيا والصين شكلتا صمام أمان لسوريا في مجلس الأمن.

وقال الرئيس الأسد ان أي فرصة فيها احتمال ولو ضئيل لحقن الدماء هي فرصة يجب أن تلتقط بدون تردد واضاف نحن مع أي حوار سياسي ولو كان له تأثير بسيط في الأزمة
واعلن بان الرابط بين المعارضة المرتبطة بالخارج والإرهابيين هو أن سيدهم واحد.

واضاف الرئيس الأسد ان الحديث عن عدم مبادرة الحكومة السورية فيه سوء نية ويهدف لتحميلها مسؤولية الفشل.

وتابع ان المبادرة التي يريدونها هي تقديم الوطن لأسيادهم وتحويل الشعب السوري إلى تابع وهو ما لن يحصلوا عليه.

واوضح الرئيس الأسد ان  الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في تقديم أي تنازل ولو أراد فعل ذلك لما صمد كل هذه السنوات.

وافاد  باننا  لم نسع للحرب ولكن عندما فرضت علينا تصدى الجيش السوري للارهابيين في كل مكان.

ولفت الى ان الدول الإرهابية رفعت مستوى الدعم للإرهابيين لمواجهة صمود سوريا ما أدى لسيطرتهم على بعض المناطق.

وقال ان إيران الشقيقة قدمت حصراً الخبرات العسكرية وإخوتنا في المقاومة اللبنانية قاتلوا معنا.

واعلن الرئيس الأسد ان إخوتنا الأوفياء في المقاومة اللبنانية قدموا أقصى ما يستطيعون وامتزجت دماؤهم بدمائنا .

وقال ان الحاضنة الاجتماعية في سوريا مؤيدة للدولة حتى في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون.

واضاف ان القوات المسلحة السورية قادرة بكل تأكيد على أداء مهامها العسكرية.

وتابع انهم  يحاولون تركيع حلب بالهجوم المباشر والقذائف وقطع المياه عن سكانها.

واشار الرئيس الأسد الى ان الالتحاق بالجيش السوري ازداد خلال الأشهر الماضية  وقال ان الوطن ليس لمن يسكن فيه ويحمل جواز سفره بل لمن يدافع عنه ويحميه.

واكد الرئيس السوري ان الهزيمة غير موجودة في قاموس الجيش العربي السوري.

واوضح انه بالتوازي مع الحرب العسكرية خضنا حرباً إعلامية تهدف إلى ترسيخ فكرة سوريا المقسمة وشدد على ان حصة كل سوري هي سوريا الواحدة الموحدة الفخورة بأطيافها.

وافاد بان هناك حربا تشن علينا من الخارج من خلال الحصار وضرب عملتنا الوطنية مؤكدا باننا  نحن في مرحلة مصيرية لا حلول وسط فيها

وقال  الرئيس الأسد: الدول المتمسكة بحقوقها لا بدّ أن تنتصر وخير مثال على ذلك ما حققته إيران واضاف ان وحدة الشعب الإيراني هي التي أنجزت الاتفاق النووي .

وتابع ان إيران تعرضت للحصار والحرب لكنها حققت انتصاراً كبيراً في الاتفاق النووي

وذكر ان  وعود الخارج ستبقى مجرد أوهام  معربا عن شكرة لما وصفها بالشقيقة ايران وما قدمتة الصديقتين روسيا والصين من مساعدات وللمقاومة اللبنانية التي بادلت سوريا الوفاء بالوفاء والدم بالدم. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق