اليمنيون يستهدفون معسكرا تابعا للجيش الاماراتي في نجران
صنعاء ـ امن ـ الرأي ـ
استهدفت القوات اليمنية معسكرا تابعا للجيش الاماراتي في منطقة نجران جنوبي السعودية بصواريخ النجم الثاقب.
و قال القيادي في حركة أنصار الله، ابراهيم العندي، أن العشرات من الجيش الاماراتي قتلوا في نجران في منطقة وادي نجران خلال استهداف معسكر تابع للجيش الاماراتي بصواريخ النجم الثاقب.
وتابع العندي يقول ان قوات حركة انصار الله تمكنت من نقل المعارك الى الاراضي السعودية، مشيرا الى سيطرة القوات اليمنية على الحدود مع السعودية.
مذبحة المخا المروعة والصمت الدولي الرسمي و الاعلامي
من جهة، شهدت المدينة السكنية التابعة لعمال ومهندسي محطة المخا البخارية الكهربائية في محافظة تعز جنوب غرب اليمن مساء الجمعة الماضية 24 يوليو/ تموز 2015م مذبحة مروعة إثر غارات ليلية متعمدة لطيران العدوان السعودي، حيث راح ضحيتها 103 شهيد و 150 جريح من النساء والأطفال والمراهقين وكبار السن والعمال، واسر بكاملها وسط صمت دولي وإعلامي رهيب.
وعاود الطيران السعودي الذي تعمد قصف السكن العمالي ليلاً لايقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا النائمين في بيوتهم، عاود القصف مجدداً على المكان نفسه عندما هرع المواطنون وكذلك سيارات الاسعاف لانقاذ الجرحى وانتشال الضحايا من تحت الانقاض، مما أدى الى مضاعفة عدد الضحايا.
واوضحت المصادر، ان الصواريخ التي ألقيت على المدينة السكنية تطايرت منها قنابل غامضة بلون أخضر وتفجرت مطايرة شظايا أصابتهم في العيون وفي أجزاء من أجسامهم.
ومما يزيد من ألم المذبحة هو محاولة وسائل الاعلام السعودية والعربية والعالمية التعتيم على المذبحة بالقول أن الغارات استهدفت “قاعدة دفاع جوي” يسيطر عليها الحوثيون.
وعن الهدنة المزعومة من قبل العدوان السعودي، اعتبر عضو اللجنة الثورية العليا، توفيق الحميري، الاعلان عن الهدنة محاولة لسحب السخط الإنساني المتصاعد جراء مجزرة المخا وحركة إستباقية للخيارات الاستراتيجية التي هدد الشعب اليمني باللجوء اليها.
ووصف الهدنة المزعومة بأنها شغل إدارة الأزمات والحروب من خلال تطبيق نظرية افتعال حدث مناقض يغطي على سابقه ومجزرة المخا هو ما يراد تغطيته.
يذكر أن مدينة تعز تشهد مواجهات بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة والعصابات التكفيرية المدعومة من الائتلاف العربي بقيادة المملكة السعودية التي تتدعي “إعادة الامل” للشعب اليمني، حيث تأتي هذه المذبحة لكسر إرادة المواطنين أمام العصابات التكفيرية.انتهى