النظام الخليفي أثبت بأنه لن يستحق الحكم على الشعب البحريني
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال كاظم الراشد، القيادي في جمعية العمل الاسلامي، أن النظام الخليفي أثبت بأنه لن يستحق أن يكون حكومة للشعب البحريني بعد القمع الشديد الذي يمارسه على أبناء الشعب البحريني بسبب المطالب المشروعة.
و قال الدكتور الراشد أن الشعب البحريني يستحق حكومة أفضل من هذه الحكومة الطاغية التي أثبتت فشلها على الصعيد السياسي والأمني والاجتماعي، مضيفا أن تقارير النظام الخليفي تحول الى حبر على الورق وليس له أي قيمة.
وأشار الى دور السعودية قائلا أن الرياض تحمي النظام الخليفي وتسهل له كل عمليات القمع والقتل، معتبرا أن المعارضة في البحرين تعاني كثيرا بسبب الممارسات العدوانية للنظام الخليفي.
وأكد القيادي في جمعية العمل الاسلامي أن المعارضة البحرينية لديها أولوية خاصة في اقالة الحكومة وهو حق مشروع لها، معتبرا أن الحكومة الموجودة يدها ملطخة بدماء الابرياء.
وأضاف الراشد أن النظام الخليفي يدفع باتجاه الفتنة الطائفية من خلال السماح للمرتزقة التهجم على المراسيم الشيعة ومنعهم من اقامة الشعائر، مبينا ان النظام يريد من خلال افتعال الفتنة الطائفية اضاعة المطالب الشعبية الواضحة لشعب البحرين.
المعارضة البحرينية تستقوي
وعلى صعيد آخر، قال المحلل السياسي البحريني، السيد محمد الموسوي، في حوار خاص لوكالة انباء فارس: إن الإدعاء المزعوم بضبط زورق محملا بالأسلحة غير صحيح وهو زيف وإفتراء، فكيف يمكن أن تحدث عملية مثل هذه والإعلام الإيراني أو العالمي لم يعكس الخبر الهام هذا.
وكانت وكالة أنباء البحرين قد زعمت قبل يومين في خبر عن ضبط ومصادرة زورق إيراني في مياهها محملا بالأسلحة للمعارضة البحرينية رغم أن لحد الآن لم ترد جهة أو مصدر رسمي إيراني على تلك الإدعاءات.
وأضاف الموسوي: أن مقتل الشرطيين قد يكون صحيحا ولكن لم يحدد بعد ما إذا كان مقتلهما عن طريق التفجير الإرهابي أو لا؟ ولا توجد معلومات دقيقة وصحيحة حول الموضوع هذا.
واعلنت الوكالة يوم أمس الثلاثاء مقتل شرطيين إثنين وإصابة ثلاثة آخرين إثر تفجير وصفته بالـ “إرهابي” في منطقة “سترة” حسب إدعاءها. وقد نقل المصابون الى المستشفى فورا لتلقي العلاج.
وكانت الخارجية الايرانية قد نددت بالعمل الارهابي الذي وقع في جزيرة سترة بالبحرين. واكدت مرضية افخم ان الارهاب والتطرف هما التحدي الرئيس للمنطقة، ومن الضروري ان تضع جميع دول منطقة ، مكافحة مصادر هذا التهديد في صدر اولوية سياساتها الامنية.
وأشار الموسوي الى الحادث هذا قائلا إن الأخبار هذه ما هي الا حرب إعلامية وقد تكون المعارضة البحرينية استقوت بالنسبة الى سابقها مما جعلت الحكومة البحرينية أن تسعى من خلال بث هذه الأخبار المزيفة لتلفق التهم ضد إيران أولا وتصف المعارضة بالعميلة للأجانب ثانيا لتهمشها عند رأي العام. وبرأيي أن مثل هذه الحربة الإعلامية قد إنتهى وقتها من زمان وأصبحت لعبة مكشوفة للمجتمع العام.
وبدورها، رفضت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية كل اشكال الاسقاط الاعلامي، معربة عن املها ان يتم ايلاء مكافحة الارهاب والتطرف التكفيري الاهتمام الجاد.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق