وزير الأشغال الفلسطيني: شعبنا اعتاد على مواقف ووقفات إيران المساندة له
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
شدد وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الفلسطينية الدكتور مفيد الحساينة، على أن مسيرة الاعمار لغزة بدأت بالفعل، ولن تتوقف، منوهًا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تسارع في حركة الاعمار بالقطاع.
ويعمل الوزير الحساينة والطاقم المساعد له على مدار الساعة لإعداد مشاريع اعمار لمن دُمِّرت منازلهم إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والبحث عن داعمين لهذه المشاريع.
وقال الحساينة في حديثٍ لمراسل وكالة أنباء فارس، على أن مسيرة الاعمار لغزة بدأت بالفعل، ولن تتوقف، منوهًا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تسارع في حركة الاعمار بالقطاع.
وكشف عن معايير اتخذتها الوزارة في اختيار المنازل المدمرة لإعادة اعمارها، منها أنهم أعطوا حق الأولوية لأسر الشهداء ممن ارتقى أبويهم، ومن ثمّ العائلات التي استشهد منها ما لا يقل عن خمسة أشخاص، انطلاقًا من الواجب تجاه هذه العوائل والأسر المكلومة.
وبيّن الحساينة أن وزارة الأشغال العامة والإسكان تسعى جاهدةً من خلال طواقمها الميدانية، وموظفيها إلى التخفيف من معاناة وآلام الشعب الفلسطيني، وتقديم الخدمات اللازمة، والارتقاء بمستواها.
كما تسعى الوزارة – والحديث هنا للوزير الحساينة – لفتح خطوط وقنوات للتعاون الدولي لمواجهة عمليات القرصنة، وسرقة الاحتلال للأرض الفلسطينية، ومواصلة هدم المنازل في القدس والضفة الغربية وغزة، داعيًا في السياق الدول العربية والإسلامية للنهوض بواجباتها بهذا الصدد؛ لاسيما دعم مشاريع الاعمار في القطاع، التي باتت تُشكل أولوية لعمل الوزارة، نظرًا للدمار الهائل الذي لحق بالفلسطينيين بفعل آلة العدوان الإسرائيلية.
ووجَّه الحساينة رسالةً للجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، دعا فيها لمد يد العون ودعم مشاريع الاعمار في قطاع غزة، منبهًا إلى أن الشعب الفلسطيني اعتاد على مواقف ووقفات الإسناد والانتصار له من قبل الأشقاء في إيران.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق