التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

الربيعي:ننتظر اصدار القرارات من المحافظين الشهر المقبل بعد نقل الصلاحيات إلى المحافظات 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

قال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي ان” مجالس المحافظات تنتظر اصدار القرارات من المحافظين الشهر المقبل بعد نقل الصلاحيات إلى المحافظات.
وقال الربيعي اليوم أن” جميع المحافظين لديهم ملفات كاملة حول نقل الصلاحيات إلى المحافظات وهذا الأمر سيخدم المواطنين بصورة عامة من خلال تقديم الخدمات لهم”.
وأضاف ” بعد يوم 5/8 من الشهر المقبل ننتظر اصدار القرارات من المحافظين والتي تخدم المواطنين في عملية انشاء المشاريع وغيرها من الامور”.
وبحسب قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم فانه يمنح نظام اللامركزية الإدارية الذي يدار طبقا له نظام الحكم في العراق صلاحيات كبيرة لمجالس المحافظات والمحافظين استنادا للدستور العراقي وقانون المحافظات وتحديدا ما أشير في المادة {45} من قانون التعديل الأخير لقانون {21} المعدل في 14 اب لعام 2013.
وتنص المادة {45} من قانون المحافظات غير المنتظمة في أقليم رقم 21 لسنة 2008 المعدل . ‏ أولاً: تؤسس هيئة تسمى { الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات } برئاسة رئيس مجلس الوزراء ‏وعضوية وزراء { البلديات والأشغال العامة، والإعمار والأسكان، العمل والشؤون الاجتماعية، ‏والتربية ، والصحة، التخطيط، والزراعة، المالية، و لشباب والرياضة } ووزير الدولة لشؤون المحافظات ‏والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات تتولى ما يأتي:-‏ نقل الدوائر الفرعية والأجهزة والوظائف والخدمات والاختصاصات التي تمارسها وزارات البلديات ‏والأشغال العامة، الأعمار والإسكان، العمل والشؤون الأجتماعية، التربية، الصحة، الزراعة، المالية ، ‏الرياضة والشباب} مع اعتماداتها المخصصة لها بالموازنة العامة والموظفين والعاملين فيها إلى ‏المحافظات في نطاق وظائفها المبينة في الدستور والقوانين المختصة بصورة تدريجية ويبقى دور ‏الوزارات في التخطيط للسياسة العامة.‏
كما ينص القانون على نقل الصلاحيات خلال مدة عامين من تاريخ أقرار هذا التعديل, فيما تشير الفقرة خامسا من المادة 45 إلى انجاز الهيئة العليا للتنسيق أعمالها المشار أليها خلال سنتين اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القانون، ‏وفي حالة عدم أكمال هذه المهام تعتبر هذه الوظائف منقولة بحكم القانون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق