التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

القدس تشتعل بوجه الاحتلال بعد جريمة إحراق عائلة دوابشة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

شهدت أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة مساء الجمعة مواجهات عنيفة، ردًا على جريمة إحراق المستوطنين منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما قضاء نابلس شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي وإصابة أفراد أسرته بحروق بالغة.

وأفاد المصدر بأن مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط، وأدت إلى إصابة عدد من الشبان المقدسيين بالأعيرة المطاطية والقنابل الغازية والصوتية.
وبحسب مصادر طبية فإن ستة شبان أصيبوا بالرأس بعيارات مطاطية، إحدى الإصابات وصفت بالخطيرة وتم تحويلها إلى المستشفى. وأصيب أحد الشبان بعيار مطاطي في ظهره، وتسبب له بجرح عميق، وأصيب آخر بصورة مباشرة في كف يده بقنبلة صوتية، تسببت له بتمزق وجروح عميقة.
وفي بلدة العيسوية، أفاد عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص بأن المواجهات استمرت عدة ساعات، وتركزت في حي المدارس، وأصيب جراءها عدد من المقدسيين بحالات اختناق بسبب رائحة المياه العادمة.
وطبقًا للمصادر الطبية فإن المسنة آمنة محمود ( 93 عامًا)، وفتحية محمود (48 عامًا)، نقلتا إلى المستشفى بحالات اختناق بعد رش المياه العادمة باتجاه منزلهما.
وأصيب شاب مقدسي أسفل عينه بعيار مطاطي، خلال المواجهات في العيسوية، وهو من بلدة سلوان، وتم تحويله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشار أبو الحمص إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت مدخل العيسوية الشرقي بالأتربة والحجارة الضخمة والمكعبات الاسمنتية، كعقاب جماعي لأهالي البلدة.
وشهدت بلدتي جبل المكبر والطور، وحيي بيت حنينا ووادي الجوز هي الأخرى مواجهات عنيفة، ألقى خلالها الشبان المقدسيون المفرقعات النارية والزجاجات الحارة باتجاه قوات الاحتلال، مستوطنة “بيت أوروت”، وبؤر استيطانية في بيت حنينا.
وفي حي عين اللوزة ببلدة سلوان اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي عامر زيداني (19 عامًا)، دون أي مواجهات، كما أوضح شقيقه باسم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق