التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

في العنف مرة اخرى ما جدوى الكلمات …؟ 

 

هل تصبح الكلمات و الخطابات و ما اغزرها في الواقع ، المضادة للعنف و العدوانية و الحروب تشارك ،و ربما تسهم بتعزيز البرنامج العنيد للعنف ، و القسوة والتدميرية و ليس ضدها …؟!
لكن لو لا وجود امثلة للامم و للشعوب السعيدة ، لم يعد العنف يلهو بالانسان ، و يسحقه و يذله حد الانهاك لصدقنا تصورنا بأن الوقوف ضد سفك دماء البشر و الابرياء خاصة بلا جدوى ؟!
تلك الشعوب التي لا يعكر صفو حياة مواطنيها حادث ما الا نادرا ، عرفت كيف تضع حد للنزاعات ، و العشوائيات ، و المخططات التدميرية ، فوضعت مشروعات عملاقة للعلوم و المعرفة و العمل و الرفاهية .
فلم نر ان هناك كائنات بشرية مثل داعش و غيرها تدعو الى محو اخر و مسحه من الوجود او نسمع بأنسان يفجر نفسه قرب مدرسة للاطفال او في سوق او قرب مستشفى ، كأن مهمته لا تكن الا في قتل الابرياء لا اكثر و لا اقل و ليس في قتل نفسه حسب !
لان المتابع يسئل نفسه : ما الدوافع مهما تنوعت كي تسمح للموت ان يسحف نحو الابرياء من نساء و اطفال و شيوخ … ؟!
هل من اجل ان تبقى الدولة منشغلة و في محنة و حائرة كي تنفق المليارات ، او من اجل ثأر اسطوري.

د. ماجد اسد

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق