التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ظریف: مکافحة التطرف والارهاب تصب بمصلحة الجمیع 

وكالات – سياسة – الرأي –

اکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف بان مکافحة التطرف والارهاب تصب فی مصلحة الجمیع، داعیا جمیع الدول لتفضیل المصالح الجماعیة والاقلیمیة علی مصالحها المحدودة من اجل توفیر الامن والاستقرار في المنطقة.

 

جاء ذلك خلال استقبال الوزیر ظریف لمساعد رئیس الوزراء وزیر الخارجیة السوري ولید المعلم فی طهران امس الاربعاء، حیث بحثا بشان احدث التطورات الاقلیمیة ومسیرة العلاقات الثنائیة ومختلف ابعاد التعاون بین البلدین.

واشار ظریف الی ضرورة توسیع الجهود الدبلوماسیة لحل وتسویة الازمات الجاریة وقال، ان ارادة ایران الراسخة في انهاء الازمة النوویة غیر الضروریة والمسار الذي قطع في القضیة النوویة مؤشران الی قوة المنطق والحوار امام الحظر والتهدید.

واشار وزیر الخارجیة الایراني الی صمود الحکومة والشعب السوري في مواجهة الجماعات الارهابیة والتکفیریة، مؤکدا مواقف طهران المبنیة علی اساس ان سبیل الحل السیاسي والدبلوماسي هو طریق الحل الوحید للازمة السوریة.

واکد اهمیة الحوار والتعاون الاقلیمي لازالة عوامل عدم الاستقرار والاضطراب الامني وقال، ان اداء الدور والمشارکة الفاعلة والمسؤولة من جانب دول المنطقة، یوفران الارضیة اللازمة لازالة التهدید الرئیس في المنطقة ای الکیان الصهیوني الذي یجني النفع الاکبر من انتشار الارهاب.

واشار ظریف الی تصریحات قائد الثورة الاسلامیة بعد الاتفاق النووي وقال، ان المفاوضات والاتفاق النووي مترافقان مع مصالح واستقرار وامن المنطقة.

واضاف، ان المواقف الصریحة والمبدئیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في دعم المقاومة، تعتبر من العوامل المهمة لاقتدار سیاستنا الخارجیة.

ووصف وزیر الخارجیة الایراني محور المقاومة ومکافحة التطرف والارهاب، بانهما یخدمان مصالح وامن المنطقة.

من جانبه استعرض وزیر الخارجیة السوري مجریات الأحداث علی الساحة السوریة وقال إن “الأولویة لدینا في سوریة هي لمحاربة الارهاب والفکر التکفیري ویجب بذل مختلف الجهود لتجفیف مصادر تمویله وممارسة الضغوط علی الدول الداعمة والممولة له عملا بقرارات مجلس الأمن الدولی ذات الصلة”.

ولفت المعلم إلی الانتصارات التي یحققها الجیش العربي السوري في مواجهة التنظیمات الإرهابیة وقال “إننا مستمرون في مکافحة الإرهاب حتی تخلیص کل الأراضي السوریة من هذا الإرهاب الذي یشکل خطراً علی المنطقة والعالم”.

وشدد المعلم علی أن سوریة تحارب الإرهاب بالنیابة عن العالم وهی ترحب بأي جهد یبذل في إطار محاربة الإرهاب مع احترام السیادة الوطنیة وقال “إننا نرحب بأي مبادرة سیاسیة تتم بالتنسیق مع الحکومة السوریة وتحافظ علی السیادة الوطنیة دون أي تدخل خارجي”.

وهنأ الوزیر المعلم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی اتمام الاتفاق النووي الذي یحقق تطلعات الشعب الایراني. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق