التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

الجيش السوري وحزب الله يتقدمان في الزبداني واشتباكات حادة في داريا 

سوريا – امن – الرأي –

أكدت مصادر ميدانية أن الجيش السوري مدعماً بعناصر حزب الله أحرز تقدماً كبيراً باتجاه مركز مدينة الزبداني بعد سيطرته على عدة كتل أبنية في حي زعطوط.

 

وأشارت المصادر في تصريح لمراسل وكالة فارس في دمشق، إلى أنه سقط عشرات من مسلحي “جبهة النصرة” بين قتيل وجريح في مدينة الزبداني في ريف دمشق إثر استهدافهم من قبل الجيش السوري بسلاحي الجو والمدفعية فيما لازالت المعارك مستمرة بين الطرفين وذلك بمحاولة الجيش فرض سيطرته الكاملة على المدينة.

أما في مدينة داريا فذكرت بعض المصادر أن حدة الاشتباكات بين الجيش السوري وميليشيا “لواء شهداء الإسلام” كانت قد انخفضت اليوم لكن لم تغب عنها استهدافات الجيش لتجمعات المسلحين بصواريخ الـ (أرض_أرض) والصواريخ الفراغية الموجهة من الطيران الحربي، مما أسفر عن سقوط خسائر بشرية وإصابات عدة في المنطقة.

كذلك استهدف الجيش السوري مواقعاً للمسلحين في البساتين المحيط في مدينة الكسوة دون تسجيل إصابات.

أما في ريفي حماة وإدلب، فتتواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوري وميليشيا “جيش الفتح” في المنطقة الواقعة بين مدينة جسر الشغور بريف إدلب وسهل الغاب في ريف حماه الغربي بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي من قبل الجيش طال مواقع المسلحين في بلدات فريكة وتل أعور وجدرايا وإنب ومحيط مطار أبو الظهور موقعاً بذلك عشرات القتلى والجرحى.

 

من جانب آخر، زعمت مصادر معارضة عن استعادة ميليشيا “جيش الفتح” سيطرتها على بلدات تل حمكي وتل خطاب وتل أعور ومرج الزهور وفريكة وجزءاً من محطة زيزون الحرارية بريف إدلب ومنطقة الصوامع بريف حماة، وذلك بعد هجوم شرس شنّته على المناطق آنفة الذكر تخلله قصف صاروخي على بلدة جورين ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية ومادية بالمنطقة.

وكانت مصادر ميدانية قد أدلت الثلاثاء بمعلومات عن تقدم الجيش السوري في قرية قرقور في ريف حماه لتدور يوم الأربعاء ومنذ ساعات الصباح الباكر اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط معسكر القرية بمحاولة من جيش الفتح معاودة التقدم في المنطقة.

 

فيما نشرت جبهة النصرة الإرهابية خريطة زعمت فيها أن “جيش الفتح” استطاع السيطرة على قريتي البحصة والصفصافة وسط استمرار المعارك في محيط المنصورة ومحطة زيزون الحرارية.

 

يذكر أن المصاعب التي يواجهها الطرفان في الحفاظ على المواقع التي يسيطران عليها تكمن في الأهمية الاستراتيجية لمنطقتي سهل الغاب وريف جسر الشغور فكل جهة تقاتل لكسب زمام المبادرة في السيطرة كون سهل الغاب مفتاح الساحل السوري.

 

وبالانتقال إلى الرقة، استهدف طيران “قوات التحالف” بأكثر من 10 غارات جوية مواقع لتنظيم داعش في مدينة الطبقة في ريف الرقة مخلفاً خسائر بشرية ومادية وإصابات في المنطقة فيما تركزت الضربات على منطقة كرين والإذاعة غربي المدينة.

 

وكان التحالف قد دمر ليلة أمس  خمسة مستودعات للأسلحة تابعة للتنظيم في مبنى الإذاعة بحسب ما أفادته مصادر ميدانية.

 

 أما في حمص، فقد أعلنت مصادر مقربة من داعش اليوم عن سيطرة التنظيم على منطقة القريتين في ريف حمص، وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت مع الجيش السوري في المنطقة تخللها تفجير ثلاث سيارات مفخخة بالقرب من الحاجز الشمالي وحاجز الفرن وحاجز النادي في مدخل المدينة.

 

ويرى محللون أن لهذه المنطقة أهمية استراتيجية كونها تصل الشمال بالجنوب بالإضافة إلى أنها مفترق طرق وعقدة وصل في مركز أرض الشام حيث تبعد عن حمص 70 كيلومتراً وعن القصير 65 كيلومتراً وأخيراً عن لبنان 50 كيلومتراً.

 

وفي هذه الأثناء نفذَّ طيران الجيش السوري طلعات جوية على مواقع التنظيم في المنطقة مكبداً إياه خسائر في الأروح والعتاد.

 

على صعيد آخر، تحدثت مصادر معارضة عن نشوب خلافات بين “جيش الإسلام” و “لواء فجر الأمة” وذلك على خلفية نصب الأول حاجز جديد في المدينة واعتقال عدد آخر من المدنيين ليلة أمس لأسباب مجهولة وذلك بعد مطالبة اللواء له بإزالة الحواجز وإطلاق سراح المعتقلين قبل يومين.

 

وذكرت المصادر أن “جيش الإسلام” أقام حتى اليوم ثلاثة حواجز في مداخل مدينة حرستا واعتقل أكثر من خمسة وعشرين مدنياً وأنه لا ينفك عن اعتقال أي شخص ينتمي للواء “فجر الأمة”، علماً أن تسعين بالمئة من أهالي مدينة حرستا يعملون مع الأخير، وذلك برغبة منه بسط سلطته على المدينة عن طريق الحواجز التي أقامها لانعدام نفوذه فيها ما يمكنه من السيطرة على النفق الذي يربط بين مدينة حرستا وحي برزة وسط دمشق.

 

وأخيراً في المنطقة الشمالية الشرقية..دارت معارك بين “وحدات حماية الشعب الكردية” ومسلحي داعش في محيط مدينة الشدادي و بلدة الهول بريف الحسكة ما أدى لوقوع خسائر من كلا الطرفين,في حين قصف الجيش السوري مواقعاُ للأخير في محيط حقل التنك النفطي بريف دير الزور حيث قضى على أعداد كبيرة من عناصره و آلياته. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق