التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الحديثي: الاسابيع المقبلة ستشهد خطوات اصلاحية ملموسة 

بغداد – سياسة – الرأي –

اكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي ان توجيهات المرجعية الدينية عززت من توجه العبادي للقيام بخطوات اصلاحية بعيدا عن الرغبات السياسية ، موضحا ان الاسابيع المقبلة ستشهد خطوات اصلاحية ملموسة.

وقال الحديثي اليوم ان” رئيس الوزراء حيدر العبادي يتفاعل مع توجيهات المرجعية الدينية بايجابية عالية ويسعى للقيام بكل ما من شأنه تحقيق مطالب الشعب من خدمات ومحاربة الفساد “، مبينا ان “العبادي حريص على الاستماع لماتطرحه المرجعية الدينية من توجيهات تؤشر الكثير من الاخطاء وتدعو للكثير من الاصلاحات”.

وتابع ان” توجيهات المرجعية اليوم اضافت زخما كبيرا لرغبة العبادي للقيام بخطوات باتجاه الاصلاح وايضا اعطت المزيد من القوة للقيام بهذه الخطوات بعيدا عن رغبات السياسية اوالاشخاص” .

واشار الى “عزم الحكومة القيام بخطوات جدية في مجال الاصلاح السياسي ومحاربة الفساد”، لافتا الى ان “الاسابيع المقبلة ستشهد خطوات اصلاحية ملموسة”.

واوضح ان البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان يحتوي في محاوره الرئيسة محاربة الفساد والقيام باصلاحات ادارية ومالية في منظومة ومؤسسات الدولة واعادة هيكلة الاقتصاد العراقي على اسس جديدة والسعي لتوصيل الخدمات للمواطن.

وبين ان التظاهرات التي خرجت “اعطت زخما قويا في توجه العبادي القيام بانجاز البرنامج الحكومي بوقت اقصر والقيام بخطوات جدية وملموسة في وقت اقرب” .

واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي التزامه الكامل بالتوجيهات القيمة للمرجعية الدينية العليا التي عبرت عن هموم الشعب العراقي وتطلعاته، وتعهد بالإعلان عن خطة شاملة للإصلاح والعمل على تنفيذها ، داعيا القوى السياسية الى ” التعاون معه في تنفيذ برنامج الاصلاح” .

وكانت المرجعية الدينية قد طالبت رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بان يكون اكثر جرأة وشجاعة في خطواته الاصلاحية ولايكتفي ببعض الخطوات الثانوية التي اعلن عنها مؤخرا بل يسعى الى ان تتخذ الحكومة قرارات مهمة واجراءات صارمة في مجال مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية”.

وقال السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة ان” على رئيس الوزراء الضرب بيد من حديد بكل من يعبث باموال الشعب ويعمل على الغاء الامتيازات والمخصصات غير المقبولة التي منحت لمسؤوليين حاليين وسابقين في الدولة وقد تكرر الحديث بشأنه”.

وبين ان المطلوب من العبادي ان يضع القوى السياسية امام مسؤوليتها ويشير الى من يعرقل مسيرة الاصلاح ايا كان وفي اي موقع كان وعليه ان يتجاوز المحاصصات الحزبية والطائفية ونحوها في سبيل اصلاح مؤسسات الدولة فيسعى في تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب وان لم يكن منتميا الى اي من احزاب السلطة وبغض النظر عن انتماءه الطائفي والاثني ولايتردد من ازاحة من لايكون في المكان المناسب وان كان مدعوما من بعض القوى السياسية ولايخشى رفضهم واعتراضهم معتمدا في ذلك على الله تعالى الذي امر باقامة العدل والشعب الكريم الذي يريد منه ذلك ويدعمه ويسانده في تحقيق ذلك .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق