قتلى وجرحى في اشتباكات بين الأمن التركي ومسلحي العمال الكردستاني
تركيا ـ امن ـ الرأي ـ
لقي 3 أشخاص مصرعهم واصيب 10 آخرون، الجمعة في اشتباكات بين قوات الأمن التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني التركي المعارض، بولاية شرناق، جنوب شرق تركيا، حسب ما أفادت قناة “روسيا اليوم” نقلا عن مصادر محلية.
فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر محلية ايضا قولهم إن شخصين قتلا خلال الإشتباكات.
وذكرت مصادر إعلامية تركية، أنه شوهد دخان كثيف متصاعد من الأبنية، وسماع دوي كثيف لإطلاق النار.
من جانب آخر ألقت قوات الأمن التركية، فجر الجمعة، القبض على 17 شخصا، يشتبه في إنتمائهم لتنظيم “داعش”، في عمليات مداهمات أمنية بمدينة مانيسا، غربي البلاد، كما شنت حملات استهدفت عناصر حزب العمال الكردستاني في العاصمة أنقرة.
ومنذ أيام قليلة تم استهداف قافلة للجيش التركي بولاية شرناق ما أسفر عن مقتل عدد من أفرادها، وأعلن حزب العمال الكردستاني منذ انطلاق العمليات العسكرية ضده بدء استهداف الجيش التركي وقوات الأمن.
وكانت السلطات التركية أعلنت الأربعاء الماضي ولاية شرناق الحدودية مع العراق “منطقة عسكرية مغلقة يحظر التجول فيها” لمدة أسبوعين، وباشر الجيش التركي نشر آليات مدرعة ودبابات على طول المنطقة الحدودية الواقعة بمحاذاة ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا.
وقال والي ولاية هاكاري، إنه يحظر التجول في المنطقة ابتداء من الأربعاء 5 أغسطس/آب حتى 19 من الشهر الحالي، وسبق أن نفذ مسلحو الكردستاني هجوما في بلدة سيلوبي أسفر عن مقتل جندي تركي.
من جهة أخرى، شنت القوات المسلحة التركية، غارات جوية على أهداف للحزب داخل وخارج البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 عنصرا وإصابة أكثر من 400 آخرين، خلال غارات جوية وقصف مدفعي لمواقع حزب العمال الكردستاني، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين.
وبناء على معطيات إعلامية تركية، فقد قتل 22 من رجال الأمن و6 مدنيين، وأصيب 89 آخرون نتيجة الهجمات التي شنها مسلحو الكردستاني في تركيا الشهر الماضي.
وجاء تصعيد الوضع الميداني في شرق تركيا وجنوبها إثر التفجير الانتحاري في مدينة سوروج الواقعة قرب الحدود مع سوريا والذي أسفر يوم 20 يوليو/تموز عن مقتل 32 ناشطا كانوا ينوون التوجه إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية لمساعدة الأكراد في إعمار المدينة.
ورد “حزب العمال الكردستاني” على الهجوم بشن سلسلة هجمات ضد من اعتبرهم عناصر من “داعش” متورطين في تفجير سوروج.
واعتبرت السلطات تلك الهجمات إرهابية وبدأت بقصف مواقع الحزب واعتقال أعضائه، لتنطلق في البلاد دوامة جديدة من العنف بعد انهيار الهدنة الهشة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق