علامات تدل على اختيار شريك الحياة المثالي 

علاقة الزواج أو الدخول في علاقة من أكثر الأمور التي تقلق الشخص بالرغم من الشعور بالحاجة الشديدة لها. والنجاح رغم ضغوط الحياة والظروف واختلاف المشاعر والأحاسيس يبقى هو الهدف الأساسي من أي علاقة.

غالباً ما تُتهم المرأة بأنها أكثر خوفاً على العلاقة الزوجية والعائلية والحرص على الحفاظ عليها. لكن الدراسات تشير مؤخراً إلى أن الرجل أيضاً يخاف على منزله وعائلته ويخشى خسارة زوجته.

لكن المشكلة الأولى تكمن في العثور على النصف الآخر أو شريك الحياة الأبدي الذي نكمل معه المشوار حتى النهاية.

الرجل يبحث عن امرأة محددة، ولكن يختلف الرأي والذوق بين رجل وآخر. أيضاً يختلف رأي المرأة ونظرتها إلى شريكها ووالد أطفالها.

وقد نشرت مؤخراً دراسة توضح بعض العلامات الواضحة التي تجعل الشخص يقول “نعم” هذا هو شريك الحياة الذي أريده.

1- مشاركة الأسرار:

العلاقة الصحيحة تطور الإحساس بالأمان والبساطة والتي تسمح للشريكين بالتحدث بدون خوف حول كل شيء تقريباً.

الشخص الذي ترتاح لإخباره عن طفولتك المضطربة مثلاً والضيق في العمل، وعلاقات الحب الفاشلة التي عشتها سابقاً، وأي ذكرى سيئة أخرى في حياتك.

كما أنه الشخص الذي لن تشعر بأي خوف من مشاركته أي سر، بدون أدنى خوف أن يؤثر ذلك على علاقتكما أو تخريبها، تلك العلامة هي الأولى على طريق التأكد من أنك تسير على الطريق الصحيح.

2- التعرف على احتياجات الشريك:

قد يكون لكل منكما قائمته الخاصة بما يحب ويكره.أن تعرف ما يحبه وما يكره دون أن تسأله حتى، ويمكن أن تقرأ تعبيراته دون الحاجة للكلمات، ويمكن أن تعرف كيف يشعر في الحالات المختلفة، وتكون مستعداً للتواجد بجواره في كل الأوقات.

3-  تقبل الآخر دون شروط:

حيث لا يوجد شخصان متناغمان 100%، لذلك الحياة مع الشريك تحتاج للتقبل والتفاهم المتبادل.

لذلك عندما تكون العلاقة صحيحة، لن تجد أي مشكلة في تقبل الشريك حتى لو كنتما من ثقافات مختلفة، ولن تمانع إذا قام الشريك بالأشياء بشكل مختلف عنك، وعلى الرغم من اختلاف الأيدولوجيات الخاصة بكما، لن تحتاج لإجبار نفسك على تقبله، وستجد منه نفس رد الفعل.القبول هنا يأتي بشكل طبيعي وبدون قيد أو شرط.

4- الشجار بلا خوف إذا كنت مستاءاً:

حيث لا تتردد في قول ذلك أو التعبير عن غضبك والدخول في نقاش جاد.لأنك تعرف أن أي نقاش لن يؤثر على رصيدك لديه، وهذا النوع من العلاقات يمنحك شعوراً قوياً بالأمان.

5- موافقة العائلة والأصدقاء:

لأنهم يعرفون الكثير عنك، ويمكنهم قراءة إشارتك في اللاوعي التي يرسلها عقلك عن حالتك، بمجرد أن يشعروا أن حالتك جيدة، ستجدهم يخبرونك على الفور، وبالمثل لو كانت العلاقة لا تسير بالشكل الصحيح، استمع لهم جيداً واحصل منهم على ردود فعل مهمة.

6- الشعور بالألم عندما تبتعد عن الشريك:

فلو شعرت بالألم وبدأ قلبك يشعر بالإشتياق فإعلم جيداً أنك وجدت توأم روحك الحقيقي.

هذه العلامات الستة لو كانت صحيحة ووافقت تماماً مشاعرك تجاه الشريك يمكنك إذاً بدء حياة زوجية سعيدة قد تكون مؤشر إيجابي لمستقبل ناجح وإستمرارية.