التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

محلل سوري: المبادرة الإيرانية مهمة وأصبحنا بالربع الأخير من الأزمة 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال المحلل السياسي السوري، أحمد حاج علي، إن “المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سورية مهمة باعتبار أن طهران تمتلك الخصائص والميزات التي تجمعنا معها فنحن أشقاء وكل مايصدر عن دولة استراتيجية شقيقة هو مقبول بالنسبة لنا”.

ورآى حاج علي أن المبادرة الإيرانية لم تتوضح بنودها حتى الأن بسبب ظروف الاختلاط السياسي في المنطقة وما تم الكشف عنه ما هو إلا تسريبات إعلامية متوقعا أن تقوم على 3 أسس رئيسية:
أولاً “مكافحة الإرهاب بمجهودات عربية وإقليمية ودولية وأن تكون هذه الجهود صادقة وحقيقية ويتم التنسيق مع الجهات المعينة من أجل إستئصال ظاهرة الإرهاب في المنطقة”.
ثانيا “أن يكون الحل بيد السوريين أنفسهم بمعنى أن يكونوا هم أصحاب القرار وأن يديروا الحوار عبر عمل سياسي واضح”.
ثالثا “لا بد أن تكون بنود المبادرة قائمة على أطر من الأساسيات ومنها أن تكون فلسطين البوصلة الأساسية التي تجمع الجميع وأن تكون المقاومة هي الموقف المشترك لدى الجميع حتى لا يعتدي أحد علينا هذا بطبيعة الحال دون الانتقاص من دور أحد أو الاعتداء عليه”، مؤكدا أن ضمن هذه الشروط وفي عمق المبادرة الإيرانية فإنها عمل صحيح وسليم كما أنها جديرة بالثقة.
أما بالنسبة عن التحركات السياسية التي تجري في المنقطة ومنها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى سلطنة عمان بمبادرة من الأخير قال علي “أن سورية أصبحت في الربع الرابع والأخير من أزمتها لكن علينا أولاً أن ننبه سلفا أنها بالجزء الأخطر”، موضحاً أنه انكشف للجميع أن سورية هي دولة حقيقية تحب السلام وثابتة ودفعت الكثير ولايمكن أن تتراجع أو تساوم على كل ماقدمته من التضحيات ولاسيما من ناحية الشهادة والشهداء.
وأضاف أنه “انكشف للجميع وباء الإرهاب خاصة من خلال تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وهي قضية عالمية وإنسانية لأنها تهدف إلى تدمير الحضارية الإنسانية والسلم العالمي والتضامن الإقليمي والإنساني”، مؤكدا في ذات السياق أن “كل مايحدث الأن من نشاط سياسي متمثل بزيارة وليد المعلم إلى سلطنة عمان بالإضافة إلى سلسلة المشاورات القائمة بين طهران ومسقط وما حدث وما سيأتي من صورة لاحقة في الأيام المقلبة كل ذلك سيؤدي إلى حركة للأمام نحو الحل للأزمة في سورية”.
وتابع المحلل السوري أنه “لم يعد هناك قيم للتزرع والرفض فالقضايا أصبحت واضحة ومكشوفة للجميع وأصبح الواجب يحتم على الجميع السعي إلى الحل واللقاء على جهود خيرة وإنسانية وصادقة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق