ناشط بحريني: مجلس الأمن يتحمل مسؤولية القمع بالبحرين
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد القيادي في حزب الوفاق الاسلامي البحريني، الشيخ علي الصباغ، أن انتهاكات النظام الخليفي لحقوق الأنسان مازالت مستمرة وأن الأيام القادمة سوف تشهد البلاد تصعيدا في حركة الاحتجاجات الشعبية.
و قال الصباغ أن الاوضاع في البلاد لم تتحسن منذ بداية الثورة كما كان يتوقعه البعض، فالأعتقالات والتعذيب مازالت مستمرة معتبرا أن النظام الخليفي ليس عازما على أصلاح نفسه أو الافراج عن المعتقلين ولذلك قرر الشعب البحريني تصعيد التظاهرات حتى وقف كل الانتهاكات و نتوقع أن تكون الايام القادمة أيام تصعيد الحراك الشعبي.
وحمل الناشط البحريني المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية مسؤولية ما يجري على الشعب البحريني من ممارسات قمعية مضيفا أن الشعب البحريني يريد أن يكون لمجلس الأمن دور في الزام النظام بالقيام بأصلاحات سياسية والتحول من الديكتاتورية الى الديمقراطية.
وتابع الصباغ أن النظام الخليفي يطلق الوعود والتعهدات الدولية ولكنه لم يف بها مؤكدا ضرورة أن يفرض مجلس الأمن عقوبات على هذا النظام الديكتاتوري المطيع لآل سعود.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق