التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

صالحي زوجك بطريقة ذكية 

كل علاقة فريدة من نوعها ولكن معظم الأزواج يتشاجرون باستمرار. والشركاء الأكثر خبرة يجدون دائماً طريقة لصنع السلام والاستمرار في العلاقة بعد الشجار. وإذا كنت تريدين التظاهر أن الشجار لم يحدث أبداً وانتظار أن تهدأ حدة التوتر، تعلمي صنع السلام بطريقة منفتحة وصحية.

الخطوات

1- تحليل النزاع

قد يبدو الأمر أنكما تشجارتما بسبب المال أو الجنس أو شيء آخر، ولكن هناك عادة شعور خفي لم يتم التعبير عنه بالكامل. وقد يكون هو شعور لم تدركي أنك تشعرين به. وتحديد السبب الجذري لهذا الشعور قد يساعدك على تهدئة نفسك وصنع السلام مع شريكك. إليك أمثلة عن المشاعر التي يتشاجر حولها معظم الأزواج:

الشعور بأنه غير كافٍ: قد تشعرين أنكِ لست جيدة بما فيه الكفاية لشريكك ولا تصدقي أن شريكك وقع في الحب مع شخص “مثلك” وخاصة على المدى الطويل

الخوف من التعرض للهجران: تخافين أن يترككِ شريككِ، ربما عن طريق خيانتك أو البعد عنك عاطفياً. من المفيد أن يظل كل منكما لوحده فترة وجيزة بعد النزاع، فهذا يساعد كل شريك على تهدئة نفسه لتجنب قول أشياء بغيضة تحت تأثير التوتر.

الشعور بانعدام القيمة: لا تشعرين أنكِ تحظين بالتقدير أو قد تشعرين أنه يتم استغلالك.

2- قول الحقيقة في جملة واحدة

تعلمي ممارسة التواصل البعيد عن العنف. فالقول لشريكك شيء مثل “أخاف حين أراك تتحدث مع فتيات أخريات” أو “يزعجني أن لا يكون لدي المال لدفع ثمن هذا” يساعدك على الدخول مباشرة في المشكلة الرئيسية ويساعد شريككِ على فهم مشاعرك دون أن تتشاجرا.

3- تحمل المسؤولية

هل قطعت العلاقة مع شريككِ؟ هل تحاولين السيطرة على نتائج هذا النزاع؟ هل من الأسهل الحصول على ما تريدين عن طريق التلاعب بالوضع بدلاً من الطلب مباشرة؟ نحن نقوم بهذه الأمور في بعض الأحيان. إذا استطعت إيجاد طريقة للاعتراف بمسؤوليتك في النزاع دون محاولة إلقاء اللوم أو إدانة شريك حياتكِ، فهذا سيؤدي إلى حوار جديد.

4- التواضع

أحياناً، إذا تمكنت من الاعتذار عن شيء ما قمت بفعله (حتى لو لم يكن خطأك)، فهذا سينزع أسلحة شريكِك ويدفعه للاعتذار أيضاً. قولي مثلاً: “لم أكن أرغب أن نصل إلى هذا الحد وأنا آسفة لهذا. هل يمكننا نسيان هذا وصنع السلام والبدء من الصفر دون غضب؟”

تذكّري دائماً: لا تعتذري فقط على الأشياء التي قمت بفعلها من أجل إنهاء النزاع، بل كوني صادقة.

5- توقفي عن الإصرار على أنك على حق

الرغبة في الفوز في الجدال هي الطريقة الأكيدة للاستمرار في النزاع. فهذا وضع لا تفوزين فيه ويمنعكِ من التوافق مع شريك حياتكِ. هناك قول مأثول يقول: “هل تفضل أن تكون على حق أم أن تكون سعيد؟”

6- اسمحي لشريكك أن يتعلم بنفسه

إذا كان شريككِ لا يفهم أو لا يرى الأمور بنفس طريقتك، لا يمكنكِ إجباره على ذلك. في كل خلاف، هناك دروس يجب أن يتعلمها كل من الشريكين، ولكن من المستحيل أن يرى الآخر الأمور بنفس الطريقة التي ترينها بها.

إذا كنت ترغبين أن يعتذر شريككِ ولكنه لم يفعل، فكّري في أن تغفري له علناً. فهذا التصرف، إذا لم تفعليه بطريقة متعالية، قد يظهر أنك تتقبلين عيوب شريكك، مما قد يساعده على أن يكون أقل دفاعية. كمثال على ذلك: بعد أن تعبّري لفترة وجيزة عما تشعرين به (كما هو موضح أعلاه)، قولي: “أعرف أنك لم تكن تقصد أن تجرح مشاعري حين نسيت ذكرى زواجنا. أشعر أن مشاعري جرحت ولكني أعتقد أنك لم تفعل هذا عن قصد وأنك ستتذكر في المرة المقبلة.”

7- قدري شريكك

كلما أسرعتِ في نسيان الأمر يكون أفضل. العلاقات الناجحة لها نسبة 5 إلى 1 من التقديرات في ما يتعلق بالانتقادات. فالتصرفات التي تولد مشاعر إيجابية حقيقية تساعد على تغذية الحساب العاطفي لعلاقتكما. يمكنك ملاحظة والتعبير عن الأشياء التي تقدّرينها في شريك حياتك وفيكِ وفي علاقتكما. مع ذلك، إذا كنت تشعرين دائماً بالإحباط بسبب ما حدث، ابدأي بنفسك.

8- ضعي حدودا

إذا كان نزاعكما بغيضاً، يمكنك الاتفاق مع شريككِ في ما يتعلق بحدود علاقتكما. على سبيل المثال: “أوافق على عدم تسميتك بأسماء بغيضة” أو “أود أن نتمكن من التحدث عن الخطأ في حياتنا دون صراخ.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق