سياسي مصري : لا توجد ديمقراطية فى مصر والإتفاق النووي الإيراني يرضي كافة الأطراف
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الإشتراكي المصري أنه لا توجد ديمقراطية حقيقية في مصر، حتى قبل ثورة يوليو 1952 في الفترة المعروفة بالفترة الليبرالية، وما كان موجودا هو سيطرة حزب الوفد منفردا علي الحكومة.
وأضاف شعبان على هامش أحد الندوات كنا نريد برلمانا يؤسس لدولة ديمقراطية قوية، ولكن سيكون هناك برلمان المال والأعمال يسيطر عليه فلول نظام مبارك والمتحولون من الإسلام السياسي والتيار الديني، أما المواطن الفقير ومحدود الدخل فلا مكان له في هذه المرحلة، بسبب انحياز الدولة لطبقة رجال الأعمال والأغنياء علي حساب باقي فئات الشعب التي لن تكون ممثلة في البرلمان.
وعلى المستوي الدولى والإتفاق النووي الإيراني قال شعبان أعتقد أن الوضع في الشرق الأوسط سيتغير بعد هذا الاتفاق وهو أرضى كل الأطراف بشكل نسبي، وأرى أننا يمكننا الاستفادة من الخبرات النووية الإيرانية التي أربكت حسابات الكيان الصهيوني، وهناك مخاوف غير صحيحة من أن الاتفاق سيعزز الصراع المذهبي في المنطقة وهذا مستبعد، بجانب أنه صفعة للدول التي تسعي لفرض مخططاتها علي منطقة الشرق الأوسط كإسرائيل وتركيا وقطر، وأري أننا يمكننا أن نبني علاقات جيدة مع إيران تحقق مصالح للجانبين أبرزها تحسين الاقتصاد المصري، كما حدث من قبل مع الصين في عهد الزعيم جمال عبد الناصر بعد اعترافه بالصين الشعبية.انتهى