التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

نائب سوري: العلاقات بين دمشق وطهران تاريخية وزيارة ظريف لها مؤشرات إيجابية 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر النائب السوري أنس الشامي أن “العلاقات بين سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية تاريخية ومتينة ومبينة على مصالح الشعبين،مشيرا إلى أن دور طهران في حل الأزمة طالما كان إيجابيا من خلال سعيها لإيجاد مخرج للحل بجميع الطرق السلمية”.

الشامي أكد أن “زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق هي الأولى من نوعها بعد الاتفاق النووي مع مجموعة 5 +1 وهذا له مؤشرات إيجابية حيث التقى الرئيس بشار الأسد وبحث معه التطورات في المنطقة موضحا في ذات السياق أن إيران قد تطرح مبادرة مهمة لحل الأزمة إلا أن جميع البنود التي صدرت مؤخرا ليست إلا تسريبات إعلامية، ولا يمكن الحديث عنها حاليا”.

ورأى أن “بنود المبادرة ستصدر خلال الأيام القادمة عقب انتهاء جولة وزير الخارجية الإيراني التشاورية بشكل رسمي” متوقعا أن “تكون المبادرة إيجابية وتلبي طموحات السوريين على اعتبار الدور البناء الذي تلعبه إيران بالمنطقة وجهودها المستمرة لإيجاد حل للأزمة السورية، مبينا أن مكونات الحل السياسي في سوريا واضحة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب”.

وعن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأخيرة، قال الشامي أن “كلام وزير الخارجية السعودي هو تافه ويدل على مدى عدم الفهم السياسي لمجريات الميدان والسياسية في آن واحد فهي تصريحات صبيانية وسخيفة، مضيفا أن دور السعودية لطالما كان هداما ومتناقضا ويعمل على التخريب ونشر الحقد والكراهية بين أبناء المنطقة”.

وأردف قائلاً إن “السعودية ليست جادة في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة فهي لطالما دعمت المجموعات الإرهابية في سوريا ومولتها وغذتها على حساب دماء الشعب السوري سعيا منها لتحقيق أهداف الغرب والعدو الإسرائيلي في المنطقة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق