قيادي معارض: السلطات في البحرين تحاول الالتفاف على مطالب الشعب 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد الناشط وعضو تيار الوفاء الاسلامي علي فؤاد العبادي أن النظام الخليفي يحاول الالتفاف على مطالب الشعب البحريني من خلال قيام مسؤوليه بزيارات مكوكية لبلدان عربية معتبرا أن الشعب البحريني يرفض الحلول الشكلية للازمة في البلاد.

و قال علي فؤاد العبادي أن الشعب البحريني يرفض الحلول الشكلية ويصر على الحل السياسي في داخل البلاد مضيفا أن النظام الخليفي يحاول أن يجمع البلدان الاسلامية و العربية ضد المعارضة في البحرين ولكن هذا التلاعب لن ينطلي على الشعب.

وأضاف العبادي أن النظام الجائر يريد خداع الشعب البحريني من خلال ايجاد تغييرات شكلية في الساحة السياسية معتبراً أن هذه احدى الاعيب النظام ولن تنطلي على الشعب والثورة تواصل مسيرتها حتى تحقيق المطالب.

وتابع الناشط البحريني أن النظام يمارس سياسة ممنهجة ومبرمجة للعمل على التغيير الشكلي وليس التغيير الجذري حسب ما يطالب به الشعب، من أجل الحفاظ على السلطة له وللعائلة المالكة في هذا البلد.

وذكر العبادي أن الادارة الاميركية تشن حرباً ناعمة على العالم الاسلامي، ولكن الشعوب تدرك وتعي ما تقوم به الانظمة المستبدة في بلدانها، وهي مصرة على التحرر والتخلص من الاستبداد والديكتاتورية رغم صعوبة المواجهة.

واكد عضو تيار الوفاء الاسلامي أن هدف الشعب هو التغيير الشامل وأن الثوار قد اوصلوا هذه الرسالة للنظام ولاميركا وبريطانيا والسعودية ولدول الخليج الفارسي التي تسعى اليوم لانشاء اتحاد فيما بينها لحماية الانظمة القمعية من خلال اتحادات امنية وعسكرية ضد حركة الشعوب.

تظاهرات في عدد من بلدات البحرين تؤكد الاستمرار في الحراك الثوري

على صعيد آخر،شهدت بلدات الديه، الدراز، كرزكان، تظاهرة واسعة تحت شعار “شعب منتصر”، والذي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تقدمها الشيخ أحمد الجدحفصي مع آباء الشهداء، مؤكدين الاستمرار في الحراك الثوري والتمسك بأهداف الثورة.

ورفع المتظاهرون صور المعتقلين، واليافطات التي تطالب بإسقاط النظام، وإقامة نظام سياسي جديد يحقق العدالة والمساواة بين جميع فئات مكونات الشعب البحريني، مؤكدين الاستمرار في الحراك لحين تحقيق أهداف ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.

على صعيد متصل، قامت مجموعات من الشباب الثوري في بلدات المالكية، توبلي، و‫‏سلماباد بقطع الشارع العام، مؤكدين تضامنهم مع المعتقلين.انتهى