مؤتمر اسلامي برعاية “الازهر” يدعو للاعتدال عند اصدار الفتاوى
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا علماء مسلمون في ختام مؤتمر نظمته دار الافتاء المصرية يومي الأثنين والثلاثاء 17 و 18 اب/ أغسطس، الى الاعتدال ومراعاة الاعراف المختلفة للمجتمعات عند اصدار الفتاوى، محذرين من خطورة الفكر التكفيري الذي يبيح ارتكاب فظاعات باسم “الجهاد”.
واتفق العلماء الذين حضروا المؤتمر على “انشاء معاهد شرعية معتمدة للتدريب على مهارات الافتاء” والتنسيق في ما بينهم بهذا الشأن.
وقال شيخ الازهر احمد الطيب امام المؤتمر “لستم في حاجة أصحاب السماحة المؤتمنين على صناعة الفتوى أن أذكر بأن التساهل في فتاوى التكفير والتفسيق والتبديع، وتصيد الغرائب التي تدعم هذه الفتاوى من تراثنا، قد آل بنا إلى ما ترون من قتل واستحلال للدماء المعصومة باسم الكفر والخروج عن الملة”.
واكد البيان الختامي للمؤتمر على “ضرورة مراعاة المفتين لتغير الاعراف من بلد لبلد عند مباشرتهم للفتوى وتنبههم إلى خطورة سحب مسائل الماضي الى الواقع الحالي دون التفات الى تغير مناط الاحكام”.
وحذر المؤتمر في بيانه من “خطورة الفكر التكفيري وحتمية مواجهة التطرف والتكفير والتعصب المذهبي وتسليطِ الضوء على معالم الوسطيةِ في الافتاء وأهميةِ التجديدِ في علومِ الفتوى”، ودعا الى “ضرورة ابتعاد مؤسسات الافتاء عن السياسةِ الحزبية”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق