السيد نصر الله: العماد عون مرشح طبيعي وقوي للرئاسة ولا تعديل في موقفنا
لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبنابي النائب العماد ميشال عون بانه “مرشح طبيعي وقوي لرئاسة الجمهورية وله قاعدة تمثيل عريضة، ونحن كنا وما زلنا وسنبقي ندعم هذا الترشيح”.
جاء ذلك في تصريح للسيد نصرالله خلال استقباله مجلس امناء “جامعة المعارف” اللبنانية ورئيسها والعمداء فيها لمناسبة انطلاق عملها.
وحول تعامل الفريق الآخر في لبنان مع موقفه الذي أطلقه خلال خطاب احتفال النصر في وادي الحجير قبل أيام، فيما يتعلق بكون العماد ميشال عون ممراً إلزامياً لاستحقاق رئاسة الجمهورية، قال: “هم من أجل أن يستوعبوا الموقف القوي الذي عُرض بهذه المعادلة الداخلية إلى جانب التيار الوطني الحر وتكتل الإصلاح والتغيير والعماد عون، ذهبوا إلى المكان الذي فسروا فيه ما يُفيد التوهين، مع العلم أنّ العبارة لا تفيد ذلك، وهذه واحدة من مشاكلنا معهم.
واضاف، أنه عندما تقول إن العماد عون ممر إلزامي لانتخابات الرئاسة ، فهذا لا يعني أنه لم يعد مرشحاً، فهو ممر إلزامي سواء كان مرشحاً أو لم يكن مرشحاً، يعني هي أعم، وبالتالي أنا أثبّته كممر إلزامي، وهذا ليس لازمه أنه لم يعد مرشحاً، يعني (لا يمكن تفسير الأمر بهذا الشكل) في المنطق ولا في الفهم، ولكن هم يريدون أن يفسروا الأمور هكذا”.
وفي جانب اخر من تصريحه تحدث الأمين العام لحزب الله عن أهمية ودور الجامعة، وأنها ضرورة للمعرفة والعلم، وتأمين القدرات العلمية والكادر الذي يحتاجه الوطن ومستقبله.
وأكد أن هذه الجامعة ليست بديلاً عن أي من الجامعات الأخرى، وإنما هي جامعة حقيقية جدّية، تهتم بالمستوى الأكاديمي والتعليمي، مترافقاً مع القيم والأخلاق الإنسانية والوطنية.
كما أكد على أن الآمال الكبيرة معقودة على انطلاقة هذه الجامعة، والمأمول منها أن تقدّم أنموذجاً رائعاً وراقياً؛ ولو أن الأمر قد يحتاج إلى مراحل لتنمو وتتطور وتكبر بشكل تدريجي، كما هو حال المقاومة، التي قدمت أنموذجاً وتطورت يوماً بعد يوم.
وخاطب الوفد قائلاً “رهاننا عليكم كبير، ونحن إلى جانبكم ونساندكم وندعمكم ولكن العبء عليكم. الآن أنتم مقدم الجبهة في الجامعة ، أما نحن فخلف الجبهة، ودورنا إسنادي. أنتم تحملون، إن شاء الله، هذه المسؤولية، وهي كبيرة جداً. ونأمل أن تتمكن جامعة المعارف من أن تقدم نموذجاً راقياً على المستوى العلمي، وعلى المستوى الأكاديمي، وعلى مستوى تربية الطلاب، والاختصاصات، وأن تجمع القيم الأخلاقية والإنسانية والمستوى الروحي إلى جانب المستوى العلمي، فتكون جامعة تنتج العلم، وتشكل قاعدة للبناء على كل صعيد إن شاء الله”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق