خطر جديد يهدد حياة الرجال
يفرط هواة اللياقة البدنية المهووسون في كمال الأجسام، في استهلاك المكملات الغذائية، حتى أمست هذه العادة بحسب الباحثين، اضطراباً غذائياً بحدّ ذاته.
فقد بيّنت دراسة قام بها Peter Theodore و Richard Achiro أنّ استهلاك أكثر من 40% من الرجال للمكملات الغذائية كالـ whey protein، ألواح البروتيينات، الكرياتين والغلوتامين قد ارتفع مع الوقت.
وتبيّن أنّ رجلاً من أصل خمسة قد عمد إلى استبدال أطباق الطعام العادية بالمكملات الغذائية، والتي لا تعتبر بديلاً منها.
وطلب الباحثون من 8% من الرجال، التوقف عن تناول المكملات الغذائية بسبب تأثيرها السلبي على صحتهم، كما دخل المستشفى 3% منهم لمشاكل في الكلى أو الكبد ناجمة عن استخدام هذه المكملات.
وتحدّث الباحثون عن نتائجهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم النفس في تورونتو – كندا، وقد أوضح الباحثون أنّ معظم الرجال يستخدمون هذه المكملات الغذائية بطريقة تضرّ بصحتهم الجسدية.
ورأوا أنّ هؤلاء الرجال مهووسون في جمال جسمهم وحريصون على تربية العضلات التي تزيد من إثارته، فيستهلكون الكمية الأكبر من المكملات الغذائية وينهكون أنفسهم في ممارسة التمارين الرياضية من أجل تحقيق هدفهم عوضاً من تناول الطعام.
ويوضح الباحثون في هذا السياق أنّ للرجال معايير مختلفة عن النساء في ما يتعلّق بكمال أجسامهم مما يجعل اضطراب الأكل لديهم يتجلّى بطريقة مختلفة عن النساء. وتالياً قد يعاني الرجل في حال أكثر في تناول المكملات الغذائية من مشاكل في الكلى والكبد والجفاف والإسهال.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق