معصوم : مواقف الشهيد الصدر البطولية ستبقى مناراً للاجيال
بغداد – الرأي –
اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ، السبت ، ان ” المواقف البطولية للشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه كانت من اجل احقاق الحق ومبادىء الحرية والعدالة واستشهاده كان من اجل العراق وشعبه ضد النظام المقبور وضد العبودية اضحت منارا لاجياله وثورته كانت لكل العراقيين .”.
ونقل مستشار رئيس الجمهورية الاعلامي حسين الهنداوي عن معصوم قوله في كلمة بمناسبة 17 لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه اننا ” اليوم بحاجة ماسة الى دروس تلك الثورة التي دعت العراقيين للتوحد بعيدا عن الطائفية واعلاء مبادئ المواطنة والتاخي بين كافة المكونات لنصرة الحق وتوفير الامن والاستقرار”.
واضاف ان” استذكار ثورة الصدرهي من اجل ارسال رسائل للارهابيين بانهم لن يستطيعوا ان يفرقوا بين ابناء الشعب وتمزيق وحدته التاريخية للمضي من اجل دولة المواطنة والحرية لتحقيق الاهداف كافة والقضاء على الفساد : مبيناً انها “اهداف نبيلة دافع عنها الشهيد بمقارعته ابشع ديكتاتورية امتدادا لجده الاكبر الثائر الاكبر الامام الحسين (ع) وضحى بحياته من اجل المبادئ ونصرة الحق “.
واوضح ان” الانهيار المريع للنظام اثبتت بانها البرهان الساطع على ان تضحيات الصدر والشهداء لم تذهب هدرا والتي نذر نفسه لمواجهته ضد الظالم والاستبداد”.
وبين ان ” الافكار النيرة التي سطرها بدمه هي خير استذكار لذكراه العطرة لاننا بهذا الاستلهام نعد تضحياته منارا لشعبنا لمواصلة مسيرته لدحر الارهاب وبناء الدولة”.
يذكر ان الصدر ونجليه تم اغتيالهم في يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط 1999 بينما كان الصدر برفقة ولدية مؤمل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في منطقة الحنانة أحدى مناطق النجف حيث تعرض لملاحقة من قبل سيارة مجهولة فاصطدمت سيارته ميتسوبيشي بشجرة قريبة وحسب التقارير الطبية وشهود العيان وان المهاجمين ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار على السيد الصدر ونجليه. انتهى