العبيدي : عمليتنا المقبلة بمركز الرمادي ولدينا قوات احتياط قتالية كفوءة
بغداد – امن – الرأي –
أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم السبت، ان القوات الامنية وصلت الى مشارف مدينة الرمادي وان تحرير المدينة ستكون معركتها المقبلة”.
ونقل بيان للوزارة تلقت( الرأي ) الدولية نسخة منه، عن العبيدي القول خلال صحبة عدد من قيادات وزارة الدفاع، سير العمليات في المحور الشمالي لقاطع عمليات الانبار صباح اليوم السبت “نحن الان على مشارف الرمادي ومعنويات مقاتلينا عالية واداء الضباط والامرين جيد وهناك انسجام عال بينهما وخسائرنا تكاد تكون لاتذكر امام هذه الانجازات والانتصارات التي نحققها على كل محاور العمليات”.
وأشار وزير الدفاع الى زيارته الى “قاطع عمليات الثرثار والان قريبين من جسر البوعيثة وتمكنها به من قطع خطوط الامداد لداعش ونحن الان على مشارف الرمادي” مؤكدا ان “معنويات مقاتلينا عالية وتواجدنا مهم ومؤثر لان تواجد القادة في الخطوط الامامية يعطي معنويات عالية للمقاتلين” مشيرا الى ان “معركتنا في الانبار نموذجية”.
وتجول وزير الدفاع في المواضع الأمامية لخطوط القتال التي إدامتها الفرقة العاشرة بعد إن استمع إلى شرح مفصل قدمه قائد عمليات الانبار وقائد الفرقة العاشرة، حول طبيعة وسير العمليات العسكرية في قاطع المسؤولية.
كما اطلع العبيدي على سير اندفاع القطعات نحو مدينة الرمادي بعد إن أنجزت أهدافها المرسومة “بنحو رائع لتحرير قرية البوعيثة وجسر العيثاويين باتجاه مركز مدينة الرمادي، التي أصبحت لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن مواضع قواتنا”.
وتفقد وزير الدفاع “مواقع كتائب المدفعية لإبطال الفرقة العاشرة، واشرف على سير الضربات الدقيقة لمواضع وأهداف العدو بالمدفعية والقاذفات الأنبوبية مشيداً بدقة الإصابة التي حققها المقاتلون”.
وشدد على “ضرورة إدامة الزخم القتالي للمعركة، واستثمار انهيار الدواعش في الانبار، وضرورة إن تكون العملية القادمة للقوات نحو مركز مدينة الرمادي وتطهير إحيائها من رجس الدواعش وإبادتهم دون ترك منافذ لهم للفرار”.
والتقى وزير الدفاع في جولته الميدانية بالمقاتلين في المواضع والحافات الأمامية، فضلاً عن خطوط الدعم والإسناد اللوجستي، التي شدد على ايلائها الأهمية القصوى، كونها تمثل عصب إدامة الجهد القتالي للمعركة، مشدداً على إن القوات المسلحة تعمل باحتياطي قتالي كفوء هو رهن إشارة قيادات العمليات وطبقاً لمتطلبات المعركة”.
وحيا وزير الدفاع المقاتلين البواسل الذين يقاتلون بصبر العراقيين وإرادتهم الفذة الدواعش وفي ظروف جوية قاسية، مثمناً دفاعهم مؤكداً في ذات الوقت على توخي الدقة والحذر إثناء عمليات التقدم لتجنب الخسائر، ومشيداً بمستوى التلاحم الكبير للقوات وتناسق أدائها بما يخدم أهداف العمليات وخططها المرسومة.
وأشار بيان وزارة الدفاع الى انه “وانسجاماً مع نهج التقويم والحساب وبألية الإشراف المباشر، أمر وزير الدفاع بأقالة احد آمري الألوية في الفرقة العاشرة، بعد إن تلمس عن قرب إخفاقه في أداء واجباته وعدم قدرته على استحضار متطلبات المعركة، مؤكداً إن لا مكان لمن يتقاعس عن أداء مهام عمله، وانه على القادة والآمرين أن يكونوا جنباً إلى جنب مع مقاتليهم لرفع معنوياتهم وتحقيق النصر”
كما أكد العبيدي إن “معايير اختيار القادة في وزارة الدفاع معقودة بمستوى الانجاز الميداني على الأرض حيث الكفاءة والمهنية ، فضلاً عن النزاهة والولاء للعراق وهو نهج لا يمكن إن تختط وزارة الدفاع بديلاً عنه”ز
وبذات الوقت كرم وزير الدفاع عدداً من مقاتلينا الإبطال الصامدين، تثميناً لمواقفهم البطولية وتجسيدهم صور رائعة للاندفاع العزوم لدحر الدواعش”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق