التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الجعفري : الحكومة وضعت حلولا عملية لمشاكل بغداد وأربيل والنرويج تضع استراتيجية لمنع تدفق الإرهابيين 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

ثمّن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مواقف النرويج بدعم سيادة العراق والحرب على الارهاب ، فيما اشار الى ان حكومة العبادي وضعت حلولا عملية للمشكل بين بغداد واربيل ، فيما اكدت وزيرة الدفاع النرويجية وجود استراتيجية لمنع تدفق الارهابيين الى مناطق النزاع .
وذكر الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية والدفاع النرويجيين اليوم ، نأمل بفتح السفارة النرويجية في العراق ، وتوظيف التقدم التكنولوجي للعراق ، مطالبا المزيد من التعاون في الجوانب الاجتماعية والطبية .
واشار الى ان ” هنالك تعاونا مسبقا بين العراق والنرويج ومساعدات عملية على الارض ، ومنها انسانية وعسكرية ، لافتا الى فتح آفاق جديدة ، والعمل على الاستثمار في العراق بالقطاع الطبي والنفطي ” .
وبين ان ” هناك استجابة للتحالف الدولي ولكنها تأخذ صفة موجية واحيانا تنخفض ، واخرى ترتفع وهذه الايام هناك وتيرة جيدة للدعم العسكري والاستخباري ” .
وبين ان ” مشكلة الطلبة في الاردن ذات طابع اجتماعي ونتابعها اولا بأول وبصدد حلها ، والان سفارتنا في الاردن بتواصل مباشر مع الوزارة ، كما ان هناك تنسيقا مع وزارة الدفاع على اعتبار ان الطلبة من خلفية عسكرية ” .
واوضح ان ” من اولويات حكومة العبادي وضع حلول عملية للمشاكل والتوتر بين بغداد واربيل ، وأكدت على الثروة النفطية بأنها مركزية ، ونحن نحل المشكلة مع الاقليم داخليا ” .
وقال ان ” وزارة الخارجية باشرت اصلاحاتها منذ بداية تسلمنا موقع الوزارة وتحديدا في 9 ايلول ، وبدأت في الاول من تشرين الاول 2014 ، وجرت اعادة تشكيل اللجان على اساس الشهادة العلمية والحرفية ، واكتشفنا ان بعض الموظفين لا يمتلكون شهادة علمية لذلك او شهادة معادلة لها وكذلك ، ومراجعة عقود وعملنا على تأهيل السفارات وبما اقرتها وزارة التخطيط وتحركنا على بعثاتنا ، ووقفنا منح الجوازات الدبلوماسية والحد من ظاهرة الاستثناء ” .
وتابع ان ” كل هذه الاجراءات هي للحد من الاخطاء التي كانت موجودة في السنوات السابقة ، وماضون بتطبيق الخطة في الانتشار النوعي وحسب قانون الخدمة الخارجية واعتماد مبدأ المقابلة المباشرة ، وشكلنا لجنة برئاسة وكيل وزارة الخارجية وفرز الموظفين ، والتعرف على امكاناتهم والابتعاد عن اي مقاييس غير الحرفية ولم نستثنِ دولة ، وكل الدول منفتحون عليها باستثناء واحدة ، مستدركا بالقول ان تعيين بهاء الاعرجي سفيرا في سويسرا عارٍ عن الصحة ” .
من جانبه اكد وزير الخارجية النرويجي بورغ برينده استعداد بلاده الوقوف مع العراق في حربه ضد داعش ، مضيفا ان النرويج لديها مساهمة عسكرية في العراق .
اضافة الى التزامات الانسانية وهناك مساعدة اخرى ستقدم 20 مليون دولار وافق عليها البرلمان النرويجي ، ستقوم الحكومة العراقية بإنفاقها على احتياجاتها ، ومنها في المجال الانساني .
وعبر عن امله ان يكون الشعب العراقي تحت خيمة حكومة العبادي ومنهجها الاصلاحي .
واضاف ناقشنا امورا كثيرة مع الجعفري ، ومنها استثمار النفط ، ونرى ان هناك مزيدا من الاستثمارات قادمة الى العراق ، وهذا ما نحن بصدده في الاستثمار بالقطاع النفطي في العراق ، لافتا الى بلاده قامت ببناء 7 مصافٍ في العالم ، وسنتقاسم هذه الخبرة مع الجانب العراقي .
من جانبه اكدت وزيرة الدفاع النرويجية اينا سوريدي ، عدم مشاركة بلادها في الضربات الجوية في العراق ، وانما يوجد هناك مدربون ، ولدينا رؤية بعيدة الامد في تدريب القوات العراقية ، وتحدثنا مع الولايات المتحدة بشأن التدريب .
واضافت ان ” الارهابيين الذين يأتون من اوروبا ليس من النرويج فقط ، ولدينا استراتيجية لمنعهم من التدفق الى مناطق النزاع ، ونؤكد بأن لدينا اجراءات كثيرة لمنعهم . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق