“داعش” يهدر دم الظواهري وبلمختار بتهمة قيادتهما عملية اخراج عناصره من درنة 

أصدرت تنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا بطاقات لإهدار دم كل من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وزعيم جماعة “الموقعون بالدماء” مختار بلمختار، متهمة إياهما بأنهما قادا عملية إخراج عناصرها من مدينة درنة، شرق ليبيا، في حزيران/ يونيو الماضي.

وبحسب البطاقات التي أصدرها التنظيم، فإن الظواهري وبلمختار موجودان في درنة، وأنهما يقودان المعارك العسكرية مع من وصفتهم البطاقات بـ “الصحوات المرتدين”.

وجاء أيضا في البطاقة الخاصة ببلمختار أنه أصيب في إحدى المعارك ضد عناصر التنظيم، وأنه يتلقى العلاج حاليا في درنة.

في المقابل، نفى ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، الذي يضم كتائب أبوسليم وصلاح الدين وثوار درنة، في بيان له الأحد؛ ما اعتبره محاولة من “داعش” لجلب التدخل الأجنبي لليبيا، عن طريق “خلط الأوراق وقلب الطاولة على رؤوس الجميع”.

وأوضح البيان أن عناصر مجلس شورى المجاهدين من الليبيين الذين قاتلوا نظام القذافي السابق، وأن لديهم قاعدة شعبية داخل مدينة درنة، مشيرا إلى أنه لا توجد لدية أي عناصر أجنبية للقتال، على خلاف جماعة “داعش” التي تضم بين صفوفها من تسميهم بـ “المهاجرين” من عدة جنسيات عربية وإفريقية.انتهى