التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مسيرة في بيروت من ساحة رياض الصلح إلى «الداخلية»: لن ننسى حقوقنا 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكتملت التحضيرات للتظاهرة الكبرى اليوم السبت، بعد تحديد أهداف الحراك المدني للنزول إلى الشارع، للمطالبة بمحاسبة كل من أطلق النار من القوى الأمنية اللبنانية، والمطالبة باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق «لفشله في حل أزمة النفايات».

كما تؤكد التظاهرة الكبرى على ضرورة تحرير أموال البلديات، وإجراء انتخابات نيابية، على أن تنطلق التظاهرة اعتباراً من الخامسة من عصر اليوم من أمام وزارة الداخلية، وتصل إلى ساحة الشهداء عند الساعة السادسة.

التظاهرة الرئيسة التي دُعي اليها عند السادسة من عصر اليوم أُطلقت من قبل مجموعة “طلعة ريحتكم”، التي نظّمت الاحتجاجات الشعبية الأسبوع الفائت، الا أن مجموعات عدّة تم انشاؤها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عناوين مختلفة يجمعها مطلب الثورة ضد الفساد، لاقت رواجاً شعبياً لا بأس به، ودعت أيضاً الى التظاهر اليوم في رياض الصلح.

وبحسب صحيفة “السفير” فإن المطالب الرسمية لتحرك اليوم، هي:

أ‌- محاسبة جميع من أمر وأطلق النيران على المتظاهرين العزّل الأسبوع الماضي وصولا إلى وزير الداخليّة نهاد المشنوق.

ب- استقالة وزير البيئة محمد المشنوق لفشله في أداء واجبه في تفادي مشكلة النفايات أو إيجاد حل لها.

ج- تحرير أموال البلديات من الصندوق البلدي المستقل (وليس فقط بمرسوم يبقى حبراً على ورق).

د- إجراء انتخابات نيابية، بما يشكله هذا المطلب من دعوة إلى إعادة تشكيل السلطة، بالطرق الديموقراطية.

وفيما واجهت القوى الأمنية في وسط بيروت المتظاهرين قبل أسبوع بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، وحتى بالرصاص المطاطي والحي، ما أثار انتقادات عدّة، أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق أمس أن قوى الأمن “التي استخدمت القوة المفرطة سابقاً، ستحاول اعتماد سياسة ضبط النفس اليوم ومنع الغوغائيين والمندسّين من المشاركة في التظاهرة”. تعهدٌ قدمه قائد الجيش العماد جان قهوجي أيضاً الذي أكد حماية التظاهرات السلمية.

ونقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادر عسكرية قولها إن مهمة الجيش هي “حماية المتظاهرين سلمياً، ولا سيما أن مطالبهم محقة”. وأكدت المصادر في الوقت عينه أن الجيش “اتخذ تدابير عسكرية ونفذ انتشاراً عند النقاط الحساسة والمفاصل الأساسية حتى يمنع الشغب ويواجه أي محاولة لإثارته في ساحة التظاهر”.

ورداً على سؤال عن رفض الجيش مؤازرة قوى الأمن ومكافحة الشغب، نفت المصادر “أي تلميح إلى تهرّب الجيش من المسؤولية، لكن حفظ الأمن هو من مسؤولية قوى الأمن، والجيش لن يسمح بأن يترك وحده في مواجهة متظاهرين سلمياً، كما حصل في تظاهرة التيار الوطني الحر في ساحة رياض الصلح قبل أسابيع. لكن الجيش سينتشر في المواقع التي يراها مناسبة لمنع أعمال الشغب، وسيتحرك تلقائياً حين تدعو الحاجة لمنع مثل هذه الأعمال”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق