التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

باحث لبناني: اتجاه لتفاهم بين إيران والغرب لحلحلة أزمات المنطقة 

وكالات – سياسة – الرأي –

قال الأستاذ الجامعي والباحث في الشؤون الدولية الدكتور وليد عربيد أن الانظار تتجه بعد توقيع التفاهم بين الدول 5+1 وايران الى حلحلة بعض الامور العالقة بين ايران والدول الغربية.

وأضاف عربيد ، ان المشروع الاميركي في المنطقة تلقى صفعة بعدم تحقيقه ولو بشيء بسيط نظرا لارادة الشعوب المقاومة له. ولو ان خبراء العلاقات الدولية يرون بان التسوية بدات على نار خفيفة بين الدول الكبرى في الشرق الاوسط تتمحور بين محورين يتنازعان توطيد العلاقة مع الاطراف الاقليمية التي اثبتت قوتها في التصدي للمشروع الغربي.

وتابع: مما لاشك فيه اصبحت ايران زاوية اساسية كقوة اقليمية يجب التفاهم معها لحلحلة الازمات العالقة في المنطفة واعادة ترتيب وتركيب الشرق الاوسط في هذا العالم المتجدد بعالم متعدد الاقطاب. لذلك تاتي الازمة السورية التي شهدت شد حبال اقليمية ودولية ودمار وتشريد عدد كبير من ابنائه لتؤكد مرة جديدة بأن الحل هو حل سياسي تتفاهم فيه المحاور التصارعة على الحل. يبقى ان الموفد الاممي دي مستورا قد بدأ يعد العدة لاجتماع جنيف 3 بالابتعاد عن ما طرح في جنيف واحد نظراً للمكاسب التي حققها النظام السوري في معاركه العسكرية مؤخرا. ليس هناك طائف سوري بل ادخال سوريا لمحاربة الحركات التكفيرية والارهاب الذي ولد وصنع بأدوات اميركية  – اسرائيلية.

وختم عربيد بالقول: إن المبادرات كثيرة ولكن التقارب الروسي المصري السوري الى جانب الموقف الايراني لا يمكن للقوى الدولية الا ان تاخذه بعين الاعتبار الى الخوف والرعب الذي يخيم على سماء الدول الغربية بعودة الحركات التكفيرية الى اوروبا لزعزعة الاستقرار وهنا ابسط الامور هو اعطاء الحلول السياسية الافضلية لمصلحة الجميع. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق