9 امور لا تقوليها لصديقتك العزباء.. 

تسود قناعة في مختلف أنحاء العالم بأن زواج المرأة ضروري، ولذا تظل العازبة خصوصاً مع تقدمها في السن، تستمع إلى نصائح بالبحث عن شخص مناسب، تستقر معه وتؤسس عائلة.

وأكّدت مجموعة من الخبراء على انتشار النظرة بأنّ زواج المراة أفضل من بقائها عازبة لأنه السبيل الوحيد لتوفير سعادتها وراحتها، بغض النظر عن مستوى النجاح المهني والاجتماعي الذي تحققه.

لكن تصف عالمة النفس الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا بيلا دي باولو، هذا الاعتقاد بالسخيف، فترى أن بعض الصداقات تدوم أكثر من الزيجات.

وعدّدت بعض الأمور التي تعتقد أنّه ينبغي الامتناع عن قولها لصديقاتك العازبات المتقدمات في السن، وأبرزها 9:

1 ـ “متى تعتزمين الزواج”؟: ولا يجب الشعور بالمفاجأة عندما يكون الجواب الفوري “أبداً”.

2 ـ الحديث عن الأولاد، واستخدام عبارة “للأسف، لم تنجبي من قبل”: فالحقيقة أن إنجاب الأولاد لم يعد ينحصر بالزواج أو بممارسة الجنس حتى في أيامنا هذه. كما أن كثيرات لا يحببن الأولاد، لذا يجب التوقف عن التفكير بأنّ الجميع يرغب في إنجاب الأطفال.

3 ـ “فكري بكل العلاقات الحميمة التي تحرمين نفسك منها”.

4 ـ “لا ترغبين بأن تتقدمي في السن وحدك”: فحتى في حالة الزواج، قد يرحل أحد الزوجين قبل الآخر ويكبر أحدهما بمفرده، وحتى وجود الأولاد لا يضمن بقاءهم إلى جانب أهلهم في سنواتهم الأخيرة.

5 ـ “ألا تشعرين بالوحدة؟”: فتؤكد دراسات كثيرة أن العازبات أكثر تواصلاً مع الأصدقاء والجيران والإخوة والأهل من المتزوجات.

6 – “يمكنني أن أدبر لك زوجاً”: كما لو أن العازبة تتوق لإيجاد هذا الزوج، فكثيرات يحببن حياة العزوبية ويرفضن التخلي عنها.

7 ـ “أنت أذكى من كل الرجال من حولك”: لا تشعر هذه العبارة العازبة بالراحة، فتقلل من قيمتها، إذ تدفعها إلى الاعتقاد بأنّه عليها أن تكون أكثر غباء من الرجل كي تتزوج.

8 ـ “لم أدعك إلى هذه المناسبة أو تلك كي لا تشعري بالوحدة”: واتخاذ القرار بالنيابة عنها، عوضًا عن ترك هذه المسألة لها.

9 ـ “أعلم أنّك تكذبين على نفسك عندما تقولين إنك سعيدة”: فهذه العبارة بمثابة الشتيمة، كما لو أن العازبة لا تفهم مشاعرها أو تتحكم بها.