جرح وطن
ثقافة – الرأي –
سأرسم على الجدران
صورة لتائهان
احدهما يختبئ
والآخر بانتظار
أراهما كأني ارى
ثورة وبركان
ايتها الاقدار
رفقا بِنَا
فقد أنكوينا
من زمن الاندثار
ها هي ارواحنا تتمزق
وأجسادنا شاخت
تعبنا من لَبْس السواد
أليس هناك مكان اخر للحزن
فقد تعدى الحزن على مليون باب
الا نستحق ولو قسطا ًقليلا
من الفرح يطرق لنا نافذة عطاء
اواجب علينا ان نحمل على أكتافنا
بقايا إنسان
يذهب الى الموت فرحا
ويترك لعائلته
صمت وتنهدات وممات بطيء
تقبع في بيوتنا
وتنظر عيوننا
وتغطي تلك اليتيمة وجهها
بكفين مليئة بدموع الالم والاحتياج
نتعلم منهم
ان عشقهم كان لحفنة تراب
وعشقنا ماذا؟!
صمت وخراب
من يحتل مكان من
من ينظر للوطن
اخوانه باعوه
لحفنة اوغاد ومجموعه من بكتريا العفن
وأبناءه حائرون
من يضمد جرح من
اه كم نحتاجك ياوطن ……
فيفيان
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق
كل الحب والتقدير والأحترام لكلماتكي الرائعة حقيقة قمة الأبداع تسلم أناملك . بلتوفيق دوم يارب .
ياسر الجرجري